يبدو أن الولايات المتحدة الأميركية ستشهد ظهور”ميلانيا ترامب” كأول زوجة لرئيس أميركي تتصور عارية في التاريخ الأميركي وذلك فى حال فوز زوجها المرشح الأميركى دونالد ترامب.
وأثار “ترامب” العديد من حملات السخرية والجدل المعروف بتصريحاته العنصرية ضد المسلمين، وبينها أنه سيمنع دخول المسلمين لبلاده حال دخوله البيت الأبيض، فيما تهدد زوجته من الناحية الأخرى وصوله للمنصب بسبب ماضيها الساخن، بل وفضحها تفاصيل الحياة الجنسية للرئيس المحتمل.
“ميلانيا” عارضة الأزياء السابقة، البالغة من العمر 45 عاماً، هي الزوجة الثالثة لرجل الأعمال الناجح والسياسي “دونالد ترامب”، صحيح أنها لم تبرز خلال حملة زوجها الانتخابية المثيرة للجدل، لكنها كانت قبل سنوات ذائعة الصيت بين مجتمع المراهقين بالولايات المتحدة، لاسيما بسبب قوامها الفاتن وصورها الجرئية إلى حد التعري.
اللافت أن الزوجة المثيرة للمرشح الرئاسي المعادي للمسلمين معروفة في محيطها بأنها “خجولة”.
وتقول عنها “إيفونا” الزوجة الأولى لـ”ترامب” :”هي غير قادرة على الحديث أمام الناس، أو إلقاء كلمة مثلا، ولا تحضر المناسبات، ولا تريد أن تكون ضالعة في ذلك”. تقصد في حملة زوجها الانتخابية.
هذا الكلام استوجب الرد من قبل “ميلانيا” التي أرادت ألا تظهر أمام الجمهور الأميركي كمن تتخلى عن زوجها فقالت “أدعم زوجي بشدة، لكن لدينا طفل عمره 9 سنوات وأنا منشغلة بتربيته، لأنه في سن يحتاج لأحد الوالدين في المنزل”.
وبحسب تقرير للقناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، تعرفت “ميلانيا” السلوفينية الأصل على زوجها في عام 1998 بأحد نوادي نيويورك، بعد وقت قصير من انفصاله عن زوجته الثانية، عندما كان عمره 52 عاما بينما كانت هي في الـ 28 من عمرها.
تزوج “ترامب” بـ””ميلانيا” بعد مرور 7 سنوات، في حفل ما زال مضرب الأمثال في البذخ، إذ قدر ثمن فستان العروس بمئات آلاف الدولارات، وبينما أكدت قبل ذلك ارتباطها بقصة حب ساخنة مع زوجها الملياردير، يرى كثيرون أنها تزوجت أمواله.
وبالطبع سألها الكثيرون في السابق فأجابت: “لا يمكنك أن تبقى مع شخص لا تحبه.. إذا لا يمكن أن تحتضن شقة جميلة أو طائرة”.
رغم الخجل المنسوب لها، حلت “ميلانيا” في الماضي ضيفا على أحد البرامج الإذاعية وتحدثت باستفاضة عن حياتها الجنسية مع زوجها العجوز، وقالت: “نمارس الجنس المذهل مرة يوميا على الأقل، وأحيانا أكثر”. ويقول مقربون من “ترامب” إنه لا يكف عن التفاخر بحياته الجنسية أمامهم.
كذلك لدى عملها عارضة أزياء لم تظهر “ميلانيا” أية إشارة ولو كانت صغيرة على الخجل. في كانون الثاني 2000 تصوّرت عارية في سلسلة صور جرئية لمجلة الشباب GQ، واتهمت مؤخرا بأن أفعالها هذه يمكن أن تضر بفرص انتخاب زوجها، وكأن تصريحاته العنصرية لا تكفي.
تقول زوجة “ترامب” في حديث أدلت به لعملاقة التلفزيون الأمريكي باربرا وولترز: “أعتقد أن الناس دائما تحكم علي.. كنت عارضة أزياء ناجحة والتقطت لي بعض الصور التي خاطرت بها، لكن ليس فيها أي شئ اكثر مما نراه كل عام في مجلة sports illustrated”.