كذَّبت الكنيسة الكاثوليكية بمصر المزاعم التي روجت لها بعض وسائل الإعلام عن بناء كنيسة في السعودية عقب الزيارة التاريخية للكاردينال جان لويس توران، رئيس المجلس البابوى للحوار بين الأديان، إلى السعودية في إبريل الماضي.
وجاء في بيان الكنيسة الذي نقلته وسائل إعلام مصرية أن الزيارة لم تتطرق لبناء كنائس في السعودية، إنما تمحورت حول الحوار بين الأديان والثقافات، مع التطرق إلى الدور الواجب أن يلعبه الجميع من أجل نبذ العنف والتطرف والإرهاب، والتوصل إلى الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم.
وكانت مصادر كنسية ذكرت أن “مندوبين عن الفاتيكان عقدوا محادثات سرية مع السلطات السعودية لبناء كنائس في المملكة”، ووفقًا لأحد كبار ممثلي البابا في الشرق الأوسط، المطران اللبناني بول منجد الهاشم، فإن “مناقشات تجري للسماح ببناء الكنائس في المملكة”.
وقال الهاشم متحدثًا لوكالة الأنباء الفرنسية، إن “هناك نحو 3 أو 4 ملايين مسيحي في السعودية، ونأمل أن تكون لديهم كنائس”.
أما في الفاتيكان، فقال المتحدث باسم البابا، الأب فيديريكو لومباردي: “إذا نجحنا في الحصول على تصريح لبناء أول كنيسة في السعودية، فسيكون ذلك نتيجة لأبعاد ذات طبيعة تاريخية”.
وقالت الكنيسة في البيان، إن “زيارة المجلس البابوي والفاتيكان المصري للسعودية مؤخرًا، تضمنت توقيع اتفاقية جديدة مع المملكة على إنشاء لجنة تنسيقية تتولى التحضير لاجتماعات سنوية للحوار بين الأديان”.
وأضافت، أن “الزيارة الأخيرة لم تتطرق لقضية بناء الكنائس في السعودية”، مشددة على أنها “لا تعلم مدى إمكانية إقبال السعودية على تلك الخطوة مستقبلًا”.
ليش لا
الدول الاوروبيه بجميع مُدنها يوجد مساجد للمُسلمين
بالنسبه للاديان المفروض ما في قيود على بيوتها بجميع دول العالم وكُل انسان يعرف دينه ما يحتاج احد يدله