يبدو في الوهلة الأولى وكأن موسكو نجحت في فرض مصالحها في الحرب السورية واضطرت الغرب على التسليم بالأمر الواقع. غير أن مدير معهد برلين للدراسات الأمنية الأمريكية الأوروبية أوتفريد ناساور يطرح قراءة مغايرة.
وقال ناساور “بوتين يعزز مصالحه السياسية لكن لا تريد روسيا أن تستمر لفترة طويلة في هذا التدخل العسكري لأنه يكلفها الكثير ومن ناحية اخرى ربما تريد امريكا أن توقع روسيا في هذا الفخ ولكن للاسف سوريا تكون هي الكرة بين هاتين القوتين”.