هولاند: فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي

تخلص من المسلمين تتخلص من الارهاب

أولا من باب الإنسانية التي تجمعنا كلنا كأفراد و جماعات يحزننا ما حدث لهؤلاء الناس في مدينة نيس بفرنسا ، فالله تعالى أوصى في القرآن الكريم بالحفاظ على الروح البشرية و من قتلها بغير حق فكأنما قتل الناس جميعا.. و أوصى رب العالمين كذلك بحماية أرواح أهل الكتاب و ممتلكاتهم و عدم التعرض لهم ما لم يكونوا خطرا على حياة أناس آخرين، و من يريد التأكد مثل المدعو “طلعبد الله” عليه أن يقرأ القرآن و يتأكد.. ثانيا من باب المنطق: نتساءل هل أرواح شعب مالي و أطفال مالي مخلوقة مثلا من الطين أو الخردة و أرواح غيرهم من الألماس مخلوقة؟ هولاند هذا يتحدث عن إرهاب “إسلامي” و الاسلام بكيفه أو غصب عن عينه ليس إرهابي… لكن ما الفرق بين أرواح أهل مالي و أرواح أهل نيس؟ الروح سواء كانت فرنسية أو افريقية هي روح خلقها الله و عزيزة عليه، فلماذا فرنسا قامت تقصف شعب مالي و مات الي مات و اتحرق الي اتحرق و تشرد الي تشرد و لا أحد قال لها “إرهاب مسيحي” مستمد من الإنجيل مثلا!!!!! و إعلام فرنسا ساكت ساكن لم يلوم رئيسهم و جيشهم على ما فعلوا بأرواح الماليين.. المفروض أن هذا أيضا إرهاب و قتل و سفك للدماء ، أم يمكن احتقرتم دم الافريقي و استرخصتوه.. و ماذا عما تقوم به اسرائيل في حق الفلسطينيين و أقول للمسمى طلعبد الله اقرأ تلمودهم حتى تعلم و تدرك ماذا يقولون فيه: و هو أن كل الناس عبيد لبني اسرائيل و قتلهم حلال و تقرب لله…و الا انت مو شاطر الي تطلع لنا الكلمتين الي حيلتك كل ساعة و الثانية.. و هي إنك تتهم الاسلام بالإرهاب… طيب إذا اتهمت ديننا بالارهاب يبقى خلص كذلك الفرنسيون قصفوا مالي و شعبها من منطلق ديني و كذلك بنو اسرائيل نفس الشيء و الا انت يا طلعبد الله تكيل بمكيالين، تغمض عيونك عن جرائمكم و تفتح عيونك على آخرها على غيرك. ابقى روح حاسب فرنسا الأول على الي عملته بالماليين و لأي سبب فعلت ذلك و يا ترى هل الكنيسة هي التي سمحت لها بذلك؟ و في الختام: نحن كمسلمين يحزننا موت اي روح بشرية كيفما كانت عقيدتها و لا نفرح لقتل الناس و لا للتعدي عليهم أو ظلمهم وأيا يكون جنسهم. و يا طلعبد الله بطل تطل علينا كل مرة بكلمتين مخنوقين بحلقك و حارقينك و تيجي ركض ترميهم هنا انت من النوع اللي يحب جنازة يشبع فيها لطم… و كل همك تشتم الاسلام لا غير. ها كل همك فلا تعمل لينا فيها انساني الانسانية مو لايقة عليك كثير. و آخرا و ليس أخيرا سواء شئت أنت و هولاند أم أبيتم الاسلام دين الحق و الرحمة و لا يهمنا من ينتسب للاسلام و يقوم بأعمال إجرامية فهذا يلزمه هو و لا يلزم الاسلام و لا يخصه في شيء. انتهى. افهم أو ما تفهم بكيفك ما رح نبرر لكم كل ساعة و الثانية.