رجحت صحيفة “واشنطن بوست” في مقال نشر يوم السبت 9 فبراير/ شباط، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لن يغير موقفه الرافض لزيادة الدور الأمريكي في النزاع السوري.
وكان مسؤولون أمنيون في الإدارة الأمريكية قد أيدوا خطة تسليح المعارضة السورية التي اقترحها لأول مرة في يونيو/ حزيران الماضي، ديفيد بتريوس مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية الـCIA آنذاك.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين أنه تم إرجاء الخطة إلى أجل غير مسمى بعد أن خرج خبراء وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية بنتيجة مفادها أن الإمدادات المحدودة للأسلحة التي كانت واشنطن مستعدة لتوفيرها للمعارضة، لن تغير موازين القوى في النزاع.
وذكر التحليل أن قوات المعارضة السورية قد توفرت لديها كميات كافية من الأسلحة الخفيفة حصلت عليها من مصادر خارجية وبالاستيلاء على مستودعات الأسلحة للجيش النظامي. وأكد المسؤولون أنه لم يجر النظر في مسألة تزويد المعارضة بصواريخ كتف لإسقاط طائرات حكومية.
وكأن القرار بيد اوباما الطرطبة !!!؟؟؟
أوباما لو كان يريد تغيير رأيه لما طير بانيتا وكلينتون واتى بكيرى الدبلوماسى الموضوع ذاهب الى الحل السياسى واجبار دول الخليج على وقف التسليح وتركيا الى مراقبة حدودها وعدم السماح بمرور مزيد من التكفيريين العرب و الأجانب……………الجزائر