قالت صحيفة واشنطن بوست، إن كلمة وزير الخارجية جون كيرى بشأن سوريا، أمس الجمعة، والتى كرر فيها ما قاله فى وقت مبكر من الأسبوع الماضى بأن الضربة ستكون محدودة وعقابية لنظام بشار الأسد، تحمل العديد من النقاط التى تستوجب التوقف عندها.
وأوضح الكاتب البارز ماكس فيشر فى مقاله بالصحيفة، أن كلمة كيرى تشير إلى أن الإدارة الأمريكية ترغب فى حفظ ماء الوجه. فلقد تحدث وزير الخارجية عن أهمية مصداقية الولايات المتحدة. فالمفهوم هنا أن الولايات المتحدة يجب أن تفعل ما تقول أنها سوف تفعله وإما لن تأخذ الدول الأخرى بكلامها على محمل الجد.
وأضاف أن النظام الدولى أكثر تعقيدا من هذا الفكر. فالخطر الأولى الذى ربما تنظر فيه الإدارة الأمريكية هو ليس فقدان مصداقية البلاد بقدر محاولة إنقاذ الوجه أمام الشعب الأمريكى. فلقد عانى البيت الأبيض من إحراج كبير بسبب تعامله مع الأوضاع فى مصر. وربما لا يرغب فى إلقاءه بالبيض بإعلان توجيه ضربة لسوريا ثم التراجع عنها.
ويضيف فيشر أن كيرى بدا أنه يرغب فى جذب مزيد من الحلفاء مثل فرنسا ومنظمة التعاون الإسلامى، وربما لا ينفصل هذا عن حفظ ماء الوجه بعد أن تخلت المملكة المتحدة عن المشاركة فى الضربة.
وسعى كيرى خلال كلمته للتأكيد على أن سوريا لن تكون عراق آخر، كما أنفق الكثير من الوقت للحديث عن أهمية الضربة للمصالح الوطنية الأمريكية وكذلك المصالح العالمية. إذ أن المستمعون ليسوا فقط من الشعب الأمريكية، وإنما القادة الدوليين خارج الولايات المتحدة.
allaaaaaaaaaaaaakbar…….
امريكا : بكرا بدنا نضرب الاسد
الكلب يحرك قواعده وقواته ويحط بدالهم مساجين طبعا العملية كلفتو 3 ايام
امريكا : لن نسكت والضربة قادمة لا محالة
روسيا : نخاف من وقوع ضحايا اذا تم ضرب سوريا
الاسد : يالله اوباما ابو حسين اضرب المواقع جاهزة معلم
اوباما : لا بطلت هههههه
الاسد : بشرفك لا تقلي مزحة لانو جهزت المواقع كرمالي اضرب خلصني انفضحنا