فرانس برس- دعت الولايات المتحدة رعاياها في الخارج بتوخي الحذر بعد اعتداءات فرنسا، في الأثناء قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه بقي على تواصل مستمر مع الفرنسيين إلى حين انتهاء الهجمات المأساوية.
وجاء في مذكرة لوزارة الخارجية الأميركية تغطي كل المناطق في العالم أن “الوزارة مازالت قلقة من التهديدات المتواصلة للقيام باعتداءات إرهابية ومظاهرات وأعمال عنف أخرى ضد رعايا ومصالح للولايات المتحدة في الخارج”.
وأوضحت الخارجية الأميركية أن “المعلومات الحالية تشير إلى أن داعش والمنظمات التابعة لها ومجموعات إرهابية أخرى تخطط لشن هجمات إرهابية ضد مصالح أميركية وغربية في أوروبا”.
وجاء في المذكرة أيضاً أن “معلومات ذات صدقية تشير إلى أن مجموعات إرهابية تسعى أيضاً إلى مواصلة شن هجمات ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”، مسمية داعش في سوريا والعراق وحزب الله وتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي وتنظيم القاعدة في جزيرة العرب الناشط في اليمن.
يأتي ذلك فيما أعرب أوباما عن أمله في انتهاء التهديد الإرهابي قائلاً: “كنا على اتصال مستمر مع الحكومة الفرنسية منذ وقوع الهجمات المأساوية، ووضعنا كافة إجراءات إنفاذ القانون وتقديم الدعم اللازم الذي تحتاجه حليفتنا فرنسا”.
وأضاف: “نامل أن يكون التهديد الإرهابي قد انتهى. لابد لنا أن نبقى حذرين ويقظين، وقد أوضح الرئيس هولاند أنه سيتخذ أي إجراءات لحماية الفرنسيين. فرنسا من أقدم حلفائنا، وواشنطن ستقف إلى جانبها اليوم وغداً، وسنبقى متعاطفين مع العائلات المتأثرة جراء هذه الأحداث”.
وقال:” نعلم أن الإرهاب والإرهابيين لا يقفون إلا وراء الكوارث والمعاناة، بينما نقف نحن من أجل الكرامة والعدالة، وستبقى باريس خالدة حتى انتهاء الإرهاب من العالم”.