فرانس برس- أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة أبلغت السلطات الإيرانية بأن اختيارها لحميد أبوطالبي سفيراً للجمهورية الإسلامية في الأمم المتحدة شيء “غير قابل للتنفيذ”.
وأعلنت الإدارة الأميركية موقفها هذا بعدما أكدت إيران اختيارها أبوطالبي لهذا المنصب، رغم القلق الذي أبدته واشنطن حيال دوره المفترض في عملية احتجاز الرهائن في السفارة الأميركية بطهران عام 1979.
وأقرّ مجلس الشيوخ الأميركي، الاثنين، مشروع قانون يهدف إلى منع مرشح إيران لشغل منصب سفيرها في الأمم المتحدة حامد أبوطالبي من دخول الولايات المتحدة.
ويقضي المشروع الذي قدمه السيناتور الجمهوري عن تكساس تيد كروز بمنع “الإرهابيين المعروفين” من دخول الولايات المتحدة للعمل سفراء في الأمم المتحدة.
وأجاز مجلس الشيوخ مشروع القانون في تصويت بنداء أسماء الحضور.
وكان احتمال أن يكون أبوطالبي لعب دوراً في أزمة الرهائن في الفترة من 1979 إلى 1981 قد أغضب بعض العاملين في السفارة الذين احتجزهم إيرانيون رهائن لمدة 444 يوماً.
وقال بعض المشرّعين إنهم غضبوا لأن الرئيس الإيراني حسن روحاني قام بهذا الترشيح.