انتقدت الولايات المتحدة نصب أجهزة طرد مركزي جديدة في منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران ووصفته بـأنه “خطوة استفزازية أخرى”، داعية الجمهورية الإسلامية إلى الانخراط في “محادثات جادة وحقيقية” مع القوى العالمية حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند إن الخطوة الإيرانية الجديدة تعني “المزيد من التصعيد وانتهاك مستمر لالتزامات إيران” بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ومجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأكدت نولاند في مؤتمر صحفي دوري عقدته يوم الخميس 21 فبراير/شباط :”نشعر بقلق إزاء استمرار إيران في الاستهانة بالتزاماتها الدولية، ورفضها وقف نشاطات تخصيب اليورانيوم، وفي الواقع تتخذ طهران خطوات لزيادة قدرتها”.
وأضافت أن إيران “لديها بالفعل كمية من اليورانيوم تكفي كوقود لتشغيل مفاعل الأبحاث في طهران لمدة لا تقل عن عقد من الزمان، وتصرفاتها الأخيرة تتيح لها زيادة هذا المخزون، كما تعرفون، بما يتجاوز الحاجات المدنية”.
من جهتها إيران شددت على أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة ستستخدم لإنتاج يورانيوم مخصب بنسبة 5%.