واشنطن: كيرى سيشارك فى محادثات إيران النووية رغم إصابته

 عاد وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى إلى بوسطن أمس الاثنين لإجراء جراحة بساقه المكسورة، فيما أكد مسئولون أمريكيون أن إصابته لن تعيقه عن المشاركة فى المحادثات النووية مع إيران.
وبقرب انتهاء مهلة نهاية الشهر الحالى للتوصل إلى اتفاق نووي، غادر كيرى (71 عاما) جنيف على متن طائرة عسكرية أمريكية يرافقه جراح العظام دنيس بيرك، وطاقم طبي. وقال مسؤولون إنه يتوقع أن يجرى بيرك خلال الأيام المقبلة جراحة فى ساق كيرى اليمنى، التى كسرت يوم الأحد فى حادث دراجة هوائية عندما اصطدم كيرى برصيف فى طريق مخصص لسباق الدراجات “تور دى فرانس” جنوب شرق المدينة السويسرية.
وكان كيرى يتلقى العلاج فى مركز إتش يو جى الطبى الرئيسى فى جنيف، ثم نقل إلى مستشفى ماساشيوستس العام عقب عودته إلى بوسطن.
كيري، الذى يعشق ركوب الدراجات الهوائية، أجريت له جراحة بالحوض منذ سنوات. وكان الكسر هذه المرة قرب الحوض، ما أدى إلى تكهنات بأن فترة تعافيه ستطول وستمنعه من حضور المحادثات النووية الإيرانية، كما كان يفعل على مدار السنوات الماضية. وسعت الخارجية الأمريكية إلى تهدئة تلك التكهنات بقولها إن كيرى ملتزم “باتباع جدول تعاف صارم” وكان قضى شطرا كبيرا من يومى الأحد والاثنين متحدثا عبر الهاتف مع زملائه، ومنهم الرئيس باراك أوباما، ونظرائه الفرنسى والإسبانى والإيراني. وكان كيرى قد قضى ست ساعات فى محادثات مع نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف يوم السبت فى جنيف قبل إصابته فى حادث الدراجة.