أبلغت الولايات المتحدة الأمم المتحدة، أنها الآن تطبق حظرا على التعذيب بموجب اتفاقية دولية، على السجناء الذين تحتجزهم في الخارج.
وفي عهد الرئيس الأسبق جورج بوش، فسرت الولايات المتحدة اتفاقية مناهضة التعذيب التابعة للأمم المتحدة على أنها تنبطق فقط داخل الحدود الأميركية.
وكان هذا يعني أنها لم تكن ملزمة بالحظر المفروض على المعاملة القاسية أو غير الإنسانية أو التي تحط من مكانة الإنسان، في أماكن مثل سجن خليج “غوانتانامو” أو على متن السفن الأميركية.
وتبنى الرئيس باراك أوباما نهجا مختلفا وحظر وسائل استجواب معينة بعد توليه الرئاسة، لكن إلى الان، لم تعلن الولايات المتحدة التزامها الرسمي بالاتفاقية.
ويقول البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ستبلغ الأمم المتحدة هذا الأسبوع أنها باتت تفسر الحظر على أنه ينطبق على أي مكان خاضع لسيطرة الحكومة الأميركية، بما في ذلك “غوانتانامو”.