العربية.نت- اتفق وزراء الدفاع الأوروبيون، الجمعة، في فيلنوس بدولة ليتوانيا، على أنه تم استخدام أسلحة كيماوية في 21 أغسطس/آب في سوريا، وأقروا وجود “مؤشرات كثيرة” إلى مسؤولية النظام في الهجوم، حسب ما أعلن وزير الدفاع الليتواني، يوزاس اوليكاس.
وقال أوليكاس، الذي تتولى بلاده حاليا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن “جميع وزراء الدفاع في أوروبا نددوا باستخدام أسلحة كيماوية” واتفقوا على “وجوب أن يتحمل الذين استخدموها المسؤولية”.
هذا ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء، الجمعة، عن مصدر بالبحرية الروسية قوله إن روسيا سترسل سفينة إنزال ضخمة تجاه الساحل السوري.
ونسبت الوكالة إلى المصدر قوله “سترسو السفينة في نوفوروسييسك، حيث سيجري تحميلها بشحنة خاصة، وستتجه إلى منطقة الخدمة العسكرية المحددة في شرق البحر المتوسط”.
وفي تطور آخر، يلتقي وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، نظيره الروسي سيرغي لافروف، الجمعة، على هامش قمة مجموعة العشرين التي تهيمن عليها الأزمة في سوريا، بحسب ما أفاد مقربون من الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند.
وقال فابيوس “سنبحث الوضع والحل السياسي” مشيرا الى أنه سيناقش مع نظيره الروسي مسألة عقد مؤتمر جنيف 2 الدولي حول سوريا الذي تم إرجاؤه مرارا ويفترض أن يجمع ممثلين عن النظام السوري والمعارضة حول طاولة المفاوضات بحثا عن تسوية سياسية للنزاع.
وفرنسا وروسيا على خلاف حول تدخل عسكري محتمل في سوريا تدعو إليه باريس وترفضه موسكو التي تقدم دعما ثابتا لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ اندلاع النزاع في هذا البلد قبل سنتين ونصف.