أثارت صور وزيرة خارجية أستراليا، جولي بيشوب، مرتدية الحجاب الإيراني جدلا واسعا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصفها بالبعض بأنها تخلت عن مبادئها من أجل المصالح السياسية، بينما أشاد آخرون بموقفها.
وأبدى عدد من الشباب الإيراني سعادته بارتداء “بيشوب” الحجاب، كما التقطوا صورا معها في سوق “تجريش: بالعاصمة طهران، واستخدموا هذه الصور في التعبير عن فرحتهم، بعدما أغرقوا مواقع التواصل الاجتماعي بالكثير منها.
في المقابل، نشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية مقالا تنتقد فيه المسؤولة الأسترالية، مضيفة أنها “كانت عليها أن تتجاهل التعاليم الإسلامية في إيران، وتتمسك بالعادات الغربية في عدم ارتدائها الحجاب”.
وللتهرب من القضية، قال أحد موظفي الخارجية الأسترالية، ويدعى إريك آبيتز، إن ما كانت ترتديه “بيشوب” هو غطاء للرأس وليس حجابا.
يذكر أن ارتداء وزير الخارجية الأسترالية الحجاب جاء وفقا للتقاليد الإيرانية، التي تشدد على تغطية النساء رؤوسهم في الشوارع والمصالح الحكومية، وهو ما فعلته “بيشوب”.
علشان الفلوس تدوب النفوس