يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إضافة عنصر متطرف آخر إلى حكومته، عبر تعيين إيليت شكيد وزيرة للعدل في حكومته الرابعة، وهي عضوة في الكنيست الإسرائيلي، وتمثل حزب البيت اليهودي، وتعرف بمواقفها المتطرفة والعنصرية.
وهي صاحبة الدعوة الشهيرة لإبادة الفلسطينيين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة في الصيف الماضي 2014. كما صرحت في الأول من يوليو، أي قبل يوم من قيام مستوطنين بخطف وحرق الطفل محمد أبو خضير، أن جميع الفلسطينيين أعداء لإسرائيل، وطالبت بإبادتهم جميعاً، بما فيهم النساء والأطفال وكبار السن، وتدمير القرى والمدن الفلسطينية والبنية التحتية.
ويبدو أن الوزيرة الشابة تستعمل فيسبوك، لبث أفكارها العنصرية والدموية، ففي أحد البوستات بحسب ما ذكر عدد من الوكالات والمواقع الفلسطينية كتبت قائلة: “هذه ليست حرباً ضد الإرهاب، ولا ضد التطرف، ولا حتى ضد السلطة الفلسطينية.
الحقيقة إنها حرب بين الشعب الفلسطيني والإسرائيلي. فمن هو العدو لإسرائيل؟ الشعب الفلسطيني”.
يذكر أن شكيد تعارض وبشدة توقيع أي اتفاق سلام مع الفلسطينيين مبني على حل الدولتين على حدود 67.