حذرت وزيرة التربية الفرنسية، الاثنين، من “العلمانية المتشددة” في بلد ما زال حظر الحجاب، والقلنسوة اليهودية، وغيرهما من المظاهر الدينية في المدارس يثير الجدل.
وصرحت نجاة فالو- بلقاسم للصحفيين “علينا توخي الحذر بألا يكون لدينا نوع من العلمانية المتشددة في بلدنا، وهذا الأمر يؤدي إلى عكس المنشود بالنسبة إلى الأطفال الذين نريد أن يؤمنوا بالعلمانية”.
وقالت فالو- بلقاسم: “في السنوات الأخيرة وصلنا إلى مستويات غير مبررة من التوتر، ما يفسر سوء الفهم المحيط بمفهوم العلمانية، وسبب عدم إيمان بعض الشبان بها”.
وأضافت “كيف يمكن لطفل أن ينتمي إلى مدرسة وإلى مفهوم العلمانية عندما يرى والدته مستبعدة من رحلة مدرسية لمجرد أنها تضع حجابا”.
وتابعت أنه ينبغي عدم فرض العلمانية “كقاعدة صارمة”، بل يجب إحياؤها في عيون الأطفال والتلاميذ كي يفهموها ويلتزموا بها.
الوزيرة نجاة بلقاسم تريد أن تتبث أنها علمانية فرنسية أكثر من الفرنسيين
Il ne faut pas être plus royaliste que le roi