الغد الأردنية- قال الوزير في حكومة اليمين الاسرائيلية، وزير الاقتصاد نفتالي بينيت أمس الأربعاء، إن حلم الدولة الفلسطينية لن يتحقق ولن تقوم أي دولة تسمى فلسطين، رافضا إخلاء أو ازالة أية مستوطنة أو بؤرة استيطانية من الضفة الغربية من مكانها، وقال إن العالم العربي يدخل الى حالة عدم استقرار تستمر لعقدين أو ثلاثة، ولهذا لا يمكن الاعتماد على الضمانات الدولية.”
وقال بينيت: “إنني لا أضع خطوطا حمراء، فقد دخلت إلى حكومة، مع معرفتي أن فيها بنيامين نتنياهو، تسيبي ليفني ويائير لبيد، يؤيدون إقامة دولة فلسطينية، بينما أنا ضد، وأنا أومن بأن هذا لن يتم، ولن يخرج من كل المفاوضات شيء، وأومن، أنه في الوقت الذي ينهار فيه كل العالم العربي، فلن ننجح في التوصل مع الفلسطينيين إلى ما لم ننجح في التوصل إليه في عهد حكومتي إيهود باراك وإيهود أولمرت”.
وتابع الوزير بينيت قائلا: “إننا ندخل الى مرحلة عدم استقرار ستستمر ما بين 20 الى 30 عاما، فما يجري في مصر وسوريا ولبنان سيرافقه الكثير من التوتر، وسينشأ منه عالم جديد لا نعرفه، ولهذا سنكون معتمدين أكثر من ذي قبل على أنفسنا، فأمام وضع كهذا، من يمكنه أن يأمن لضمانات دولية وتحالفات واتفاقيات؟”