أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، الخميس، في حديثه للدبلوماسيين الأتراك الذين حُرروا بعد اختطافهم على يد تنظيم «داعش» في الموصل بالعراق، أن خاطفيهم سيدفعون ثمن ما فعلوه، وأن تركيا لن تتيح الفرصة للأيادي «الخائنة والقذرة» التي تمتد إليها.
وقال أوغلو، أثناء استقبال الدبلوماسيين المحريين وعائلاتهم على الإفطار، الأربعاء، في أنقرة، أن السلطات التركية سخرت كل إمكانياتها، وعمل مسؤوليها، ليل نهار، خلال فترة اختطاف الدبلوماسيين التي امتدت 101 يوما، لكي يضمنوا أن لا تمس شعرة من رأس أي من الرهائن، وعملوا في نفس الوقت على أن لا يتسلل اليأس لنفوس عائلات الرهائن، موجها الشكر لتلك العائلات على الصبر والثبات الذي أظهرته.
وأشاد جاويش أوغلو بالقنصل التركي في الموصل أوزتورك يلماظ ورفاقه، الذين لم ينسوا طوال فترة اختطافهم أنهم يمثلون الشعب التركي، وتصرفوا طوال الوقت بشكل يليق ببلدهم.
وأوضح وزير الخارجية التركي، إن تركيا عبر نجاحها في هذا الامتحان الصعب، أظهرت مرة أخرى للعالم أجمع، أنها دولة كبيرة وقوية.