العربية.نت- قال وزير خارجية إيران الجديد، محمد جواد ظريف، في أول تصريح له بعد كسب الثقة من البرلمان، إنه لن يلتزم بإبقاء بعض الأفراد الذين انضموا إلى الوزارة على أساس المحسوبيات السياسية.
وأضاف في تصريح لوكالة الطلبة الإيرانيين “ايسنا” إنه في الظروف الدقيقة الراهنة يكون إبقاء بعض المسؤولين الحاليين “خيانة بحق البلد”.
وأردف يقول: “الخارجية الإيرانية تضم خبراء كثيرين، وسأعيد ترتيب المسؤولين فيها باستخدام الكثير منهم، حيث كنت أعمل معهم منذ 25 عاماً”.
ونشرت خلال السنوات الماضية تقارير كثيرة حول توظيف عدد من المقربين من أحمدي نجاد في وزارة الخارجية.
وقال صادق خرازي، سفير إيران الأسبق في فرنسا، إن الوزارة تعاني من ظاهرة “طرد النخبة”، وتم على هذا الأساس توظيف الكثير من المنتمين لـ”قبيلة فكرية خاصة”.
وأوضح محمد جواد ظريف خلال بحث أهلية الحكومة الجديدة في مجلس الشورى، يوم الأربعاء، أن بلاده بحاجة إلى سياسة خارجية واحدة في التعامل مع بلدان العالم.
وأضاف: “يجب أن تنتهج الحكومة سياسة خارجية موحدة، حيث تفشل أي حكومة من الاستمرار في علاقاتها إذا ما اعتمدت أكثر من سياسة خارجية”.
ووعد وزير الخارجية الجديد ببذل جهوده متواصلة لإيجاد الثقة في التعامل مع البلدان العالم للحفاظ عى مصالح إيران.
وكان ظريف يعمل سفيراً لإيران في الأمم المتحدة بين عام 2002 و2007، ووجه إليه بعض النواب المعارضين لترشيحه اتهام الارتباط مع مسؤولين أميركيين خلال عمله في حكومة أحمدي نجاد.