فى إطار مواصلة التطاول على مصر ودعم الجماعات الإرهابية، قال وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو: “نحن لا يمكن أن تكون عندنا أى مشاكل مع مصر أو أى مشكلة مع أى دولة أخرى، لكننا بصراحة لسنا مع حكومة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى”.
وواصل هجومه على مصر فى حوار مع صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، حيث قال: “فى حكم السيسى لا يوجد أمن واستقرار فى مصر، والاقتصاد متأثر أيضا”.. وتابع مزاعمه بالقول: “مصر تمر بوضع صعب لا تحسن فيه أن تحكم نفسها بنفسها”.
وفى سياق آخر، رأى وزير الخارجية التركى مولود جاويش أوغلو أن العلاقات الإسرائيلية – التركية يمكن أن تعود إلى طبيعتها ، لكنه لم يتوقع حصول انفراجات قريبة فى هذا المجال. وكرر الوزير التركى تمسك بلاده بشروطها الثلاثة لإعادة العلاقات مع إسرائيل إلى طبيعتها ، معتبرا أنه إذا أكملت الدولة العبرية تنفيذ الشروط التركية فيمكن عودة هذه العلاقات إلى طبيعتها، لكنه لم يتوقع أن تقدم الحكومة الإسرائيلية على أى خطوة الآن بسبب اقتراب الانتخابات الإسرائيلية. أما عن العلاقة مع إيران فوصفها بعلاقة جيرة منذ عصور، لكنه أشار إلى الاختلاف مع طهران فى الملف السورى بسبب “النظرة المذهبية لإيران فى هذا الملف، ولكن فى موضوع غزة وفلسطين فتفكيرنا واحد، وتفكيرنا بموضوع داعش أيضا واحد”.
ورأى جاويش أوغلو أن الحل السياسى ممكن فى سورية شرط رحيل الرئيس السورى بشار الأسد “لأنه فقد كل شرعيته”، رابطا هذا الحل بضرورة “تنظيف سورية والعراق من كل المجموعات الإرهابية الموجودة فيها”، معتبرا أنه “يجب أن تكون هناك قوى عسكرية على غرار البيشمركة لحل عسكرى يقضى بتنظيف المنطقة من القوى الإرهابية فى العراق”.
ونفى بشدة الاتهامات الموجهة إلى بلاده بدعم التنظيمات الإرهابية فى سوريا والسماح بدخول المقاتلين الأجانب إليها، مؤكدا أن هناك عشرة آلاف شخص منعوا من الدخول إلى تركيا بسبب هذا الموقف. ولم يستبعد جاويش أوغلو انتقال الإرهاب إلى بلاده، قائلا: “نحن جيران للعراق وسورية، والمشاكل الموجودة فى سورية متوقع أن تنتقل إلى تركيا.. لذلك نحن أخذنا احتياطاتنا اللازمة وعلينا أن نكون متأهبين لحدوث مثل تلك الأمور”.
سيسي عبده رئيس مثالي، على الوحدة و نص