مدينة “سانتياغو دي كوبا” احتضنت الأحد رماد الزعيم الراحل فيدل كاسترو بعد مسيرة من النضال من أجل الحريات دامت لمدة تسعين عاما.
ووضع رماد جثمان الزعيم الراحل بقلب صخرة ضخمة في مقبرة، سانتا ايفجينيا، بالقرب من ضريح ضحايا الهجوم الفاشل على ثكنة “مونكادا” في سنتياغو، واُعتبر الهجوم شرارة الثورة الكوبية.
ولم يدع للمشاركة في مراسم التأبين التي تمت على مقربة من ضريح بطل استقلال الجزيرة خوزيه مارتي سوى أعضاء العائلة وعدد قليل من الضيوف.
وكان الرئيس راؤول كاسترو قد قال إنه لن يسمح بتسمية ميادين أو إقامة صروح وتماثيل تخليدا لذكرى شقيقه بناء على رغبته الخاصة.
وأضاف في لقاء حاشد عقد في سانتياغو السبت إن شقيقه لم يكن يريد أن يصبح محط “تقديس جماهيري”.
أي تقديس جماهيري سيحظى به المحروق؟ و هل الجماهير تحبه أساسا؟ مجرد طاغية فرض نفسه و فكره و ديكتاتوريته على الشعب و حكمه بقبضة من حديد دون إرادة الناس. و جعل من كوبا دولة تعيش في عصور غابرة بينما العالم من حولها يتقدم…اسألوا الكوبيين المقيمين في مدينة ميامي الأمريكية و الذين خرجوا فرحا و غبطة يوم هلك الديكتاتور حتى تعلموا مدى “تقديسهم له” !!!!!! و من ظل في كوبا فينتظر أول فرصة ليهرب نحو بلاد العام سام القريبة من بلدهم! قال تقديس جماهيري قال…هلكت يا محروق كما هلك من قبلك ستالين و لينين و ماو تسي تونغ و الحبل على الجرار … ! رمادك المحروق دليل على أنك عشت و مت هباء منثورا! في داهية، طريق السد الي تدي ما ترد.