توفي القاضي الإيراني محمد محمدي كيلاني الذي اشتهر بإصداره أحكام الإعدام بحق ثلاثة من أولاده في بداية انتصار الثورة الإيرانية بتهمة الانتماء إلى “منظمة مجاهدي خلق” في الثمانينيات من القرن الماضي.
وكان كيلاني قد تبوأ مناصب عدة خلال مشواره السياسي بعد انتصار الثورة ، منها رئيس محكمة الثورة الإيرانية والمحكمة العليا ونائب لثلاث فترات في البرلمان الإيراني وعضو في مجلس صيانة الدستور وغيرها، لكنه لم يشتهر سوى في قضية إصدار أحكام الإعدام ضد أبنائه.
ويقال في هذه القضية التي اعتبرها الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد نموذجا يجب أن يقتدى به كافة المسؤولين في إيران، إنّ منفذ حكم الإعدام أي “العشماوي”، صعبت عليه مهمة شنقهم ولم يبادر بتنفيذ الحكم إلا بعد تهديد كيلاني له بأنه هو من سيقوم بذلك.
وبمناسبة وفاة القاضي محمدي كيلاني نشرت الصحافة الإيرانية تفاصيل قصته مع أولاده، وفيها أنّ الأمن الإيراني اعتقل عام 1981 عددا كبيرا من أعضاء منظمة مجاهدي خلق، ومن بينهم ثلاثة من أولاد كيلاني. وبعد أن عرف القاضي الإيراني بأمر الاعتقال أصدر أحكام الإعدام خلال ساعات الليل واشترط تنفيذها من دون تأخير.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫6 تعليقات

  1. تفوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووا مخلوق تحت مستوى الحيوانات.عديم المشاعر والاحساس.وما احتفلت كمان باعدام اولادك؟

  2. عقيده
    قناعه
    نزاهه
    عدل
    استقامه
    حزم
    ورع

    الله يرحمو . نيال ليبموت بهل شهر الفضيل.

  3. ” بتهمة الإنتماء لمنظمة مجاهدي خلق ”
    هل جاء في الاسلام الذي يدعيه أمثاله بأن يقتل من ينتمي لحزب أو منظمة تصارعك على السلطة ؟

  4. الله يرحمك لو كان في كم واحد بنزاهتك وايمانك وما بيخلي أولاده فوق القانون كانت الدنيا بألف خير

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *