توفي رئيس زامبيا، مايكل ساتا، 77 عاما، الذي يلقب بـ “ملك الكوبرا” بسبب لسانه اللاذع، بحسب ما أعلنت الإذاعة الرسمية في زامبيا.
ولم يحدد المسؤولون سبب الوفاة، ولكن ساتا سافر إلى لندن لتلقي علاج غير محدد، وقد توفي الثلاثاء في المستشفى، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل المحلية.
وكان ساتا قد تسلم الحكم في سبتمبر/ أيلول 2011، بعد إعلان الرئيس السابق في كلمة متلفزة تنحيه عن الحكم بطريقة سلمية، في حادثة نادرة في قارة تتهرب دولها من إجراء الانتخابات ويتمسك الزعماء فيها بالسلطة بأسنانهم وأظافرهم.
وقد ولد ساتا في بلدة مبيكا في زامبيا عام 1936، وعمل كضابط شرطة خلال الحقبة الاستعمارية، ثم تلقى تدريب كطيار في روسيا قبل أن يعود إلى بلاده للمساعدة في تطوير مشروع إسكان وطني.
وخلال كفاح زامبيا للاستقلال عن بريطانيا، قفز إلى المشهد السياسي، وانضم إلى الجبهة الوطنية، التي تحولت إلى حزب معارض. وكان ساتا من أشد المنتقدين لاستثمار الشركات الصينية في مناجم النحاس في البلاد، وللمعاملة السيئة التي يلقاها عمال البلاد من الشركات الأجنبية، ما زاد من شعبيته بين عمال المناجم.
وعندما تسلم السلطة حذر الشركات الأجنبية بأن عليها الالتزام بقوانين العمل، في استثماراتهم التي أصبحت حيوية بالنسبة للبلاد.