ذكر تقرير إخبارى اليوم الاثنين ان طبيبا ليبيريا توفى جراء الإصابة بالايبولا رغم تلقيه العلاج بعقار ” زد ام أيه بى بي” التجريبى. وقالت صحيفة ” فرانت بيدج أفريكا ” إن ابراهام بوربور أحد ثلاثة أطباء كانوا يتلقون العلاج بالعقار التجريبى فى ليبيريا. وأصيب بالعدوى بالفيروس عندما كان يعالج مرضى اإايبولا فى مركز جون اف كينيدى الطبى فى العاصمة مونروفيا. وقال وزير الاعلام لويس براون إن وفاة بوربور فى وقت متأخر من أمس الأحد كانت صدمة. وأضاف :” كان يتجول أمس وكان الأطباء يأملون انه سوف يتعافى بالكامل ” وبحسب الحكومة فان الطبيبين الاخرين ، وهما نيجيرى واوغندى يعملان فى ليبيريا ، مازالا يخضعان للعلاج. وخرج عاملان أمريكيان فى مجال الصحة ، كينت برانتلى ونانسى رايتبول ، اللذان أصيبا بالايبولا فى ليبيريا ، من مستشفى الأسبوع الماضى فى اتلانتا بالولايات المتحدة حيث تلقيا العلاج بالعقار الجديد.