(CNN)– نشر موقع “ويكيليكس” 1.7 مليون وثيقة دبلوماسية سرية أمريكية تعود إلى الفترة الممتدة من 1973 إلى 1976، بعد أن رفعت عنها الحكومة الأمريكية رسميا صفة السرية إلا أن الإطلاع عليها لا يتم إلا بواسطة الأرشيف الوطني الأمريكي.
ومعظم هذه الوثائق كانت تحمل صفة “سري” أو “غير قابل للتوزيع” في السابق، لكنها الآن متاحة للاطلاع عليها في الأرشيف الوطني الأمريكي.
وجرى العمل على إعداد القاعدة المعلوماتية الجديدة لنحو عام تحت إشراف جوليان أسانج مؤسس “وكيليكس” وفقا لموقع المنظمة.
– أظهرت البرقيات “اعتقادا” بأن العقيد الليبي معمر القذافي حاول تشجيع المعارضة السورية في أوائل عقد السبعينيات من القرن الماضي. كما أظهرت أن ليبيا حاولت استثمار المشاعر الدينية في سوريا إبان الأزمة بين الأسد. ولاحقا أرسل القذافي مساعده عبد السلام جلود لتخفيفها.
-تتضمن البرقيات التي ارسلها أو تلقاها وزير الخارجية الأمريكي آنذاك هنري كيسنجر، محادثات بين السيناتور الأميركي “هوارد بيكر” مع رئيس الحكومة الإسرائيلي في حينها اسحاق رابين، ووزير خارجيته شمعون بيريز، حول امتلاك “إسرائيل” أسلحة نووية.
– كشفت وثيقة عن تعاون جماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإسلامية مع نظام الرئيس المصري الراحل أنور السادات، لتشتيت القوى اليسارية والناصرية المعارضة للسادات آنذاك.
-الوثيقة التي أرسلتها السفارة الأمريكية بالقاهرة لوزارة الخارجية بواشنطن، في عهد وزير الخارجية الأسبق هنري كيسنجر، تحت عنوان “الحكومة المصرية تشجع على ظهور يمين إسلامي” تظهر اتجاه الحكومة المصرية إلى “تمويل وتأسيس كتلة يمينية تشمل جماعات التيار الديني، لتبقى على المسرح السياسي في مواجهة الكتلتين الناصرية والماركسية.”
-وكشفت الوثائق عن العلاقة أن سفير الولايات المتحدة في تونس آنذاك ” تالكوت سيلي”، كتب في إحدى البرقيات أن الرئيس التونسي وقتذاك الحبيب بورقيبة قال إن لديه معلومات بأن ملك الأردن الملك حسين قد فكر في مؤامرة ضده. لكن نجل بورقيبة، الحبيب بورقيبة الابن، نقل للأمريكيين أن هناك قناعة أيضا بأنه من الممكن أن موقف الملك الأردني المزعوم ربما كان مجرد فورة غضب.
وشكك الدبلوماسيون الأردنيون في مصداقية المعلومات معتبرين المعلومات سخيفة.
-كما كشفت الوثائق، تصريحات مثيرة لوزير الجيش الإسرائيلي في تلك الفترة “موشيه ديان” قال فيها “أعتقد أنه يجب منح سكان رام الله وبيت لحم المواطنة الإسرائيلية.”
-كما تناولت البرقيات “تحسن” العلاقات” بين مصر والعراق والذي لعب الرئيس السابق صدام حسين، عندما كان نائبا للرئيس، دورا مهما.
والله إن السياسه حبالها طويله وما بتعرف مين مع مين ولا مين ضد مين . ذكرني بشخص طلبوا منه يعرف السيسه جاوب: هي فن الكذب.