وجد طلاب بريطانيون أسلوبا جديدا للتعبير عن استيائهم من أسلوب الحكومة، نحو زيادة المصاريف الدراسية وزيادة الضرائب، بطريقة مثيرة للجدل، وهي سكب الحليب على رؤوسهم وهم بكامل ملابسهم في أماكن عامة، وترديد عبارات تقول: «لأنكم تريدون أن تحلبوننا، إليكم الحليب.
«وقد أثار مقطع فيديو لعملية سكب الحليب في الاماكن العامة، نشر على مواقع التواصل الاجتماعي، دهشة كبيرة، حيث لم يسلم أي مكان من «بقع الحليب»، بما في ذلك خارج الحانات وفي منتصف الطرق المزدحمة وجوار الأشجار.
من ناحية اخرى، وبحسب ما نشرته صحيفة «الديار» اللبنانية، ان عددا من طلاب الجامعات عبر العالم وخاصة «ادنبره واكسفورد»، أصيبوا بفوبيا أو «فيروس» التقليد الأعمى لظاهرة سكب الحليب فوق رؤوسهم وهم مرتدون الملابس الكاملة في الأماكن العامة، وسط مشاهدة الجميع والتقاط الفيديوهات من قبل أصدقائهم الذين يعدون شركـــاء في هــذا الفــراغ الفكــري.
ويرى «توم موريس» الطالب صاحب الـ 22 عاما، ومفجر ثورة «السكب الكوميدي»، أنه قام بذلك في سبيل المتعة والتسلية.
مشيرا إلى أن الفكرة جاءته عندما كان في المطبخ برفقة أصدقائه يبحثون عن كل ما هو غير تقليدي.
يبقى افضل من سكب البنزين
هااااها ومن سيبالى بك اذا سكبت الحليب على نفسك …………………الجزائر