يوم التروية.. الحجاج يبدأون أول مناسك الحج

قال حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم “أفضلُ الدعاءِ دعاءُ يومِ عرفةَ، وأفضلُ ما قلتُ أنا والنبيون من قبلي: لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريكَ له….”
—
اشهد ان لا اله الا الله و اشهد ان محمد رسول الله
اللهم تقبل من الحجاج جميعهم و ارزقنا زيارة بيتك الحرام
امين
نهارك سعيد محايدة

لا اله الا الله وحده لا شريك له ،له الملك وله الحمد وهو على كل شي قدير…
ونهارك رضى وفرج ومحبة وخير عزيزتي …

الى عرفات الله
.
ولا حملت نفسا هوا لبلادها .. كنفس في فعلي وفي نفساتي
وقدمت أعذاري وذلي وخشيتي .. وجئت إليك حامل الداعوات
وأنت ولي العفو فأمحو بناصع .. من الصفح ما سودت من صفحات
.
.

اللهم أني أسلمت نفسي إليك وفوضت أمري إليك ..لا ملجأ منك إلا إليك
أمنت بكتابك الذي أنزلت وبرسولك الذي أرسلت
اللهم أني أتوب عن كل ذنب تبت إليك فيه ثم عدت إليه
وأستغفرك وأطلب عفوك عن كل نعمة أنعمت علي بها فأستعنت بها على معصيتك

اليوم هو اليوم الثامن من ذي الحجة وليس يوم عرفة حسب كل الدول الاسلامية …..
وفي مثل هذا اليوم ترك الامام الحسين عليه السلام مكة ولم يكمل حجه! بعدما علم انه يزيد اللعين زرع اكثر من ثلاثين مجرما ليغتالوا الامام الحسين عليه السلام في الحج, وحاول كثيرين من الصحابة او التابعين ثني الامام عما عزم عليه, لكن رفض ان يستحل بمقتله حرمة البيت الحرام, فلهذا ترك الحج!! فهو رغم معرفته انه في كل الاحوال مقتولا, رفض ان يكون مقتله استحلالا لحرمة البيت الحرام والهاء الحجاج او حتى ازعاجهم, وبين ذلك في خطبته الشهيرة بمكة عندما احل احرامه ونوى الخروج للعراق, وقال فيها :«الحمد للّه، وما شاء الله ولا قوة إلا بالله، خط الموت على ولد آدم مخط القلادة على جيد الفتاة، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف، وخير لي مصرع أنا لاقيه، كأني بأوصالي تقطّعها عسلان الفلوات بين النواويس وكربلا، فيملأن أكراشاً جوفاً وأحوية سغباً. لا محيص عن يوم خط بالقلم، رضا الله رضانا أهل البيت، نصبر على بلائه ويوفينا اُجورنا، اُجور الصابرين، لن تشذ عن رسول الله لحمته، وهي مجموعة له في حظيرة القدس، تقرّ بهم عينه، وينجز بهم وعده. من كان باذلاً فينا مهجته، وموطناً على لقاء الله نفسه، فليرحل معنا، فإني راحل مصبحاً إن شاء الله» فسلام على من عظم البيت والحرم, فعظمه الله في كل اركان ملكوته . منقول