كيليان كونواي المساعدة الأبرز للرئيس الأميركي دونالد ترمب، سيدة تلفت الانتباه بأناقتها، كما أنها تملك إطلالة امرأة جميلة رغم بلوغها الخمسين تماماً، إذ إنها من مواليد 1967، وقد أكملت نصف قرن في الحياة يوم الجمعة 20 يناير، الذي صادف تنصيب الرئيس، وهو من غريب الصدف نفس تاريخ مولدها.
كونواي متزوجة منذ عام 2001 من جورج ت كونواي، والذي يعمل في مجال المحاماة، ولهما 4 أبناء، بينهما توأمان، ويعيشون في نيوجيرسي.
هنا 10 حقائق عن حياتها الشخصية وتفاصيل رحلتها:
أولاً: كيف وصلت لمنصبها الحالي؟
منصبها الحالي هو مستشارة ترمب، وقد عملت مديرة لحملته الانتخابية منذ أغسطس 2016 بعد أن كانت مستشارة للحملة، وحققت نجاحاً كبيراً في مهمتها، ما أكسبها ثقة الرئيس الأميركي، وكانت في البدء داعمة للمرشح الرئاسي الجمهوري تيد كروز الذي انسحب لصالح ترمب. وتعتبر أول امرأة في تاريخ الحزب الجمهوري تدير حملة انتخابية. ساعدها في ذلك هدوء أعصابها، واستمرارها بإجراء المقابلات التلفزيونية والرد على الصحافيين بلا كلل، مع قدرتها على كسب ثقة ترمب، خاصة أنها تؤثر فيه عن طريق ابنته إيفانكا، لتجعله أكثر هدوءا بتغريداته وتصريحاته.
ثانياً: العائلة وتربية الخالات العازبات
هي من مواليد نيوجيرسي في كامدن من أب إيرلندي وأم إيطالية، وكان والدها يملك شركة صغيرة للشاحنات، فيما تعمل والدتها موظفة في المصرف. وقد انفصلا وابنتهما طفلة في الثالثة من عمرها، فعاشت مع جدتها لأمها واثنين من خالاتها غير المتزوجات في نيوجيرسي. كما أنها نشأت في عائلة كاثوليكية.
ثالثاً: فتاة مواكب التوت وبداية الخبرة
تخرجت من مدرسة سانت جوزيف الثانوية في 1985، واكتسبت قبل ذلك خبرات أثناء عملها في مواسم الصيف بالإجازات في مزارع التوت، وذلك لـ8 سنوات متتالية بهامنتون في نيوجيرسي، ما أكسبها أخلاقيات العمل القوية. وفي سن الـ 16 فازت بلقب أميرة مواكب التوت في منافسة محلية، وفي الـ 20 نالت المرتبة الأولى عالمياً في مسابقة لتعبئة التوت، وهي تقول: “كل ما تعلمته في الحياة بدأ من تلك المزرعة”.
رابعا: الدراسات الجامعية والعمل ككاتبة في القضاء
في عام 1989 حصلت على شهادتها الجامعية الأولى في العلوم السياسية من كلية ترينيتي في واشنطن العاصمة، ثم حصلت على شهادة في القانون من كلية الحقوق في جامعة جورج واشنطن عام 1992، وعملت ككاتبة مساعدة للقاضي ريتشارد ليفي بالمحكمة العليا في واشنطن، وذلك بعد التخرج مباشرة.
خامسا: دخول عالم الأعمال
دخلت كونواي عالم الأعمال عندما عملت بإحدى شركات الاقتراع واسمها “ويرثلين” تابعة للجمهوريين، ثم عملت مع شركة لونتز للأبحاث قبل أن تنشئ شركتها الخاصة المتخصصة بعمليات الاقتراع واستطلاعات الرأي وذلك عام 1995، وكسبت عملاء من شركات كبيرة، واستطاعت أيضاً أن تحقق نجومية في التسعينيات بمجالها.
سادسا: الدخول في السياسة والحزب الجمهوري
كونت خبرتها المبكرة في السياسة بعملها ضمن فريق استطلاعات الرأي الذي شكله الرئيس الأسبق رونالد ريغان، ما جعلها تتعرف على خبايا الحزب الجمهوري، وقد عملت مع عضو الكونغرس جاك كيمب ودان كويل نائب الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الأب في الثمانينات، كما عملت مستشارة لـ نيوت جينجريتش، وذلك خلال حملته الفاشلة للرئاسة في 2012 وكانت آخر التجارب لها مع تود أكين مرشح مجلس الشيوخ الأميركي، في العام نفسه.
سابعا: بروزها في مجال التعليق التلفزيوني
برزت كونواي كنجمة تلفزيونية بعد أن عملت كمعلقة في مجال الاقتراع والاستطلاعات والمشهد السياسي، لتظهر في العديد في القنوات التلفزيونية الأميركية المعروفة، وكذلك الإذاعات. وفي عام 2004 حصلت على جائزة “الكرة الكريستالية” لأفضل توقعات أو تنبؤات دقيقة في الانتخابات التي تمنحها صحيفة واشنطن بوست.
ثامنا: وقوفها مع تيد كروز كمرشح للرئاسة
في عام 2016 ساندت المرشح الجمهوري تيد كروز وترأست لجنة العمل السياسي لحملته الانتخابية، وكانت في تلك الفترة قد انتقدت دونالد ترمب بأنه متطرف وغير محافظ، وفي 25 يناير 2016 وصفت ترمب بأنه “الرجل الذي يعرقل طريقه بنفسه للترشح” وغيرها من الأوصاف. ولكن في منتصف يونيو 2016 وبعد تعليق حملة كروز كان كل شيء قد انعكس.
تاسعا: العمل مع حملة ترمب
في الأول من يوليو 2016 أعلن ترمب أنه اختارها ككبيرة مستشاري حملته الانتخابية، وكان من المتوقع أن تؤدي دوراً في كيفية استقطاب المرأة بشكل خاص في الحملات. وفي 19 أغسطس كان قد عينت مديراً للحملة لتصبح المدير الثالث له، وعملت في هذا المنصب لـ 10 أسابيع، حتى التصويت في 8 نوفمبر، ونجحت فيه.
عاشرا: الطريق إلى البيت الأبيض
في نوفمبر وبعد فوز ترمب، غردت بأن ترمب اختارها للبيت الأبيض، وكتبت “سأحصل على الوظيفة التي أريدها”. وكانت ترسل تغريدات حول مناصب محتملة لأعضاء الحكومة، ما أغضب ترمب بحسب وسائل الإعلام. فيما قالت تقارير إن سبب ذلك الإحباط، لعدم منحها منصب في الحكومة المقبلة.
وفي الأول من ديسمبر زعمت أن أنصاراً لهيلاري كلينتون يتوعدونها بالقتل، وأنها تلقت تهديدات بذلك.
لكنها بالنهاية حصلت على ما تريد ودخلت البيت الأبيض.