العربية.نت- وجه 135 صحافياً إيرانياً رسالة مفتوحة إلى الرئيس المنتخب، حسن روحاني، يطالبونه فيها بضمان الحماية القانونية للإيرانيين التي يضمنها الدستور الإيراني، بحسب موقع “جاراس” المؤيد للإصلاحيين. وأشارت الرسالة إلى مواد محددة في الدستور الإيراني تضمن حرية التعبير والتجمع لكل المواطنين الإيرانيين، نقلاً عن تقرير لصحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، الجمعة 28 يونيو/حزيران.
وذكر الموقع أن الرسالة حملت توقيع 135 صحافياً إيرانياً تطلب من الرئيس المنتخب وضع نهاية لاضطهاد وسجن الكثير من الصحافيين الإيرانيين.
وحث الموقعون روحاني على تنفيذ مجمل الدستور وإزالة العوائق الأمنية المحيطة بعمل وحياة الصحافيين الإيرانيين التي أدت إلى كثير من الاعتقالات غير المبررة والترهيب والنفي القسري.
وطالبت الرسالة الرئيس المنتخب أيضاً بضمان إعادة فتح جمعية الصحافيين الإيرانيين التي تم إغلاقها قبل أربع سنوات، وتم منع كل المحاولات لإعادة فتحها من قبل كل من القضاء والحكومة.
وأضافت الرسالة أن “جمعية الصحافيين الإيرانيين هي المؤسسة المهنية الوحيدة لحماية وصون الحقوق القانونية والمهنية للصحافيين الإيرانيين”.
وكانت السنوات القليلة الماضية قد شهدت تعرض الصحافيين وأسرهم لأنواع مختلفة من المراقبة ومحاولات التخويف، فقد شكا الصحافيون الإيرانيون الذين يعملون في القسم الفارسي من إذاعة “بي بي سي” من سوء المعاملة والمضايقات التي لا تزال تعاني منها أسرهم.
وتم القبض على الكثير من الصحافيين الإيرانيين ومحاكمتهم بذريعة أنهم كانوا على اتصال بوكالات أنباء أو صحافيين أجانب.
وذكر الموقعون على الرسالة أنه “وفقاً للمادة 37 من الدستور الإيراني، فالمتهم بريء حتى تثبت إدانته بعد محاكمة عادلة”.
وكان تحسين ظروف العمل بالنسبة للصحافيين أحد الوعود التي قطعها روحاني قبل الانتخابات.
جدير بالذكر أن الشهر الماضي شهد إطلاق سراح بعض الصحافيين المدانين من السجن أو منحهم إجازة، حيث أطلق سراح جيلا بني يعقوب، الصحافية الناشطة في مجال حقوق المرأة، التي انتهت عقوبتها الأربعاء الماضي.
كفى تقتيلا في المسلمين يا اصلاحي يا روحاني ..كفى تقتيلا في ابناء السنة المسلمين الايرانيين ..كفى عنصرية يا دولة الحقد الصفوي ..السنة هي الاصل والصفوية شرك وكفر وغلو في البشر الذي لا ينفع ولا يضر ..كفى تقتيلا في ابناء السنة يا حاخامات ايران الذين يدعون النسب وهم عجم لا صلة لهم بال البيت بل ال البيت هم سنة ايران وليس سلالة المجوس كفى اجراما يا دولة الحقد