قال الجيش البنغالي إن عشرين شخصاً أجنبيا قتلوا في الهجوم على أحد مطاعم العاصمة دكا، بينما أعلنت الشرطة البنغالية انتهاء عملية تحرير الرهائن في المطعم الذي يرتاده كثير من الأجانب، بعد أن حررت 13 منهم، وقتلت ستة من المسلحين.
وأوضح مسؤول في الجيش البنغالي أن معظم القتلى سقطوا بأسلحة حادة ليلة الجمعة، بينما قُتل رهائن آخرون وستة مسلحين.
وكانت الشرطة اقتحمت المطعم في وقت مبكر صباح اليوم، لإطلاق سراح نحو عشرين شخصاً كانوا محتجزين رهائن، بينهم أجانب. وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم الذي قال إن أكثر من عشرين شخصاً قتلوا فيه.
وفي وقت سابق قال توهين محمد مسعود، وهو قائد كتيبة التحرك السريع التي اقتحمت المطعم إن هناك عددا من الضحايا من بينهم ستة من محتجزي الرهائن، وأردف قائلا “لقد قتلنا ستة إرهابيين، وحررنا المنطقة الرئيسية التي كانوا يحتلونها”.
وأوضحت الشرطة أن شرطيين لقيا حتفهما في أحد المستشفيات متأثرين بجروح أُصيبا بها أثناء تبادل إطلاق النار مع المسلحين الذين قذفوهم بالقنابل أيضا.
وقال جوهر رضوي، وهو مستشار لرئيسة الوزراء الشيخة حسينة، لرويترز إن قوات الأمن حاولت التفاوض لإيجاد حل للأزمة.
ونوه ضابط في غرفة التحكم في كتيبة التحرك السريع إلى أن من بين الرهائن إيطاليين وهنودا. وقال سفير إيطاليا في بنغلاديش ماريو بالما للتلفزيون الرسمي الإيطالي إن من بين الرهائن سبعة إيطاليين.
وأوردت وسائل إعلام محلية أن أرجنتينياً واثنين من بنغلاديش جرى إنقاذهم أيضا من المطعم فجر السبت.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن كبير المتحدثين الرسميين باسم الحكومة اليابانية يوشيهيدي سوغا قال السبت في مؤتمر صحفي دُعِي إليه على عجل في طوكيو إن الحكومة تحاول التأكد مما إذا كان يابانيون من بين الرهائن.
وفي واشنطن، قال مسؤول بالبيت الأبيض إن ليزا موناكو مستشارة الرئيس باراك أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب أطلعته على الحادثة.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية جون كيربي إلى أن الولايات المتحدة على اتصال بحكومة بنغلاديش، وعرضت عليها تقديم المساعدة لجلب المسؤولين عن الهجوم إلى ساحة العدالة.
الله يلعن فكرهم ان شاءالله
شو هالداعش صارت مثل الاخطبوط