قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الرئيس حسن روحاني قدم مساعدة مالية بقيمة 400 ألف دولار للمستشفى اليهودي في طهران.
وقد حمل شقيق روحاني المبلغ إلى المستشفى وسط ذهول العاملين فيه، إضافة إلى رسالة من وزير الصحة مفادها أن الدولة ستولي اهتماما أكبر بالإيرانيين المسيحيين واليهود.
امممممممم …. ابتدأ الغزل و التودد و تقديم فروض الولاء و الطاعة!!
ما الذي جد؟ أم أن الوصول إلى المبتغى و الغاية يمر أولا عبر شوية تنازلات على شوية تودد على شوية استعطاف و تقديم الولاء؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!
هل يستحق الوصول ل بعض الغايات أن يخلع الإنسان فجأة رداء الممانعة الذي كان يرتديه لسنوات كثيرة؟؟؟؟!!!! أليس حريا بالإنسان أين يبقى على توابثه مهما كلفه ذلك من ثمن؟؟؟!!!! أم أن تلك ”الممانعة” لم تكن يوما سوى سلاحا تم استخدامه إلى حين الوصول للغاية المنشودة!!!!!
و لماذا إذن يتم اتهام بعض الدول “بالصهينة” طالما أن الكل في الهوى سوى و الكل مستعد أن يتصهين إذا تطلب الأمر ذلك؟؟؟؟!!!!
*** ملحوظة: الاهتمام بحقوق الأقليات الدينية شيء جميل و توفير الأمن لهم من واجب المسلم..و هذا حث عليه الله سبحانه و تعالى …و من واجب المسلم الاهتمام بشؤونها.. طالما أن هذه الأقليات لا تشكل خطرا عليك!!
و لكن استغرابي نابع من قوم قد يتلونون في أية لحظة حسب مصالحهم!!!
نحن في المغرب لدينا طائفة يهودية تعيش بيننا منذ قرون كثيرة…. لهم دينهم و لنا ديننا…يمارسون طقوسهم بكل حرية..!!
يحملون جنسية مغربية و جواز سفر مغربي و يعيشون في حالهم متوارين عن الأنظار..
و كنا دوما نتهم من البعض بالصهينة و أننا موالين لليهود!! رغم أن الدين يحث على معاملة غير المسلم بالحسنى طالما لا يهدد حياتك و لم يخرجك من ديارك..!!
و اليوم هاهو أكبر نظام “ممانع” يقوم بنفس ما قمنا به نحن من قبل..و يسعى ل مراعاة حقوق أقلياته اليهودية.. ربما لأمر في نفس يعقوب !!
فهل يا ترى نتهمه اليوم بالصهينة؟؟؟؟!!!!!