وقع الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمراً تنفيذياً، الأربعاء، بشأن بناء سياج على طول الحدود الجنوبية للولايات المتحدة، وذلك لتعزيز أمن الحدود مع المكسيك، وهو الوعد الأكثر رمزية إبان حملته الانتخابية.
من جانبه، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن “بناء هذا الحاجز أكثر من مجرد وعد انتخابي. إنه خطوة أولى منطقية من أجل تأمين فعلي لحدودنا التي يسهل اختراقها. هذا سيوقف تدفق المخدرات والجريمة والهجرة غير الشرعية إلى الولايات المتحدة”.
يأتي القرار قبيل اجتماع مرتقب بين الرئيس ترمب ونظيره المكسيكي، إنريكي بينيا نييتو في 31 يناير/كانون الثاني في واشنطن.
وفيما يلي بعض المعلومات عن الجدار المزمع تشييده:
1) يبدأ العمل في تشييد الجدار خلال الأشهر القليلة القادمة.
2) الرئيس ترمب قدر كلفة الجدار الحدودي العام الماضي “بثمانية مليارات دولار على الأرجح”، بحسب قوله، غير أن هناك تقديرات أعلى من ذلك.
3) دافعو الضرائب الأميركيون سيتحملون تكلفة بداية تشييد الجدار إلا أن الأموال الأميركية المستخدمة في بداية المشروع ستسددها المكسيك لاحقاً “بنسبة 100%”، بطرق لم تحدد بعد، بحسب تعبير الرئيس ترمب نفسه في حديث مع شبكة “إي بي سي نيوز ABC News”. يذكر أن الرئيس المكسيكي يرفض أن تتحمل بلاده تكلفة بناء الجدار.
4) يمتد السياج لمسافة 1600 كيلومتر بسبب تضاريس الحدود. يذكر أن طول الحدود الأميركية المكسيكية يمتد بطول 3 آلاف و200 كيلومتر.
5) على إدارة الرئيس ترمب أن تلتزم بما نصت عليه اتفاقية وُقعت بين البلدين عام 1970، وهي الاتفاقية التي تضع ضوابط ومعايير محددة حول تشييد أي أبنية على الحدود بين البلدين، بحسب ما ورد في وكالة “أسوشيتد برس”.
6) تنص الاتفاقية أيضاً على أن أي بناء لا يجب أن يعرقل تدفق مياه الأنهار، وهي المتواجدة على الحدود بين المكسيك وتكساس، وكذلك حدود المكسيك مع أريزونا.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، شون سبايسر، إن هدف ترمب هو البدء في مشروع السياج بأسرع ما يمكن، مستخدماً أموالاً حكومية موجودة بالفعل ثم يعمل بعد ذلك مع الكونغرس الذي يقوده الجمهوريون لتخصيص مزيد من المخصصات المالية له.