فرانس برس — وقعت 69 دولة إعلانا طالبت فيه بأن تكون الذخائر في صلب المعاهدة حول الاتجار بالأسلحة التقليدية التي يتم التفاوض بشأنها منذ الاثنين في نيويورك.
وجاء في النص الذي وقعته خصوصاً دول إفريقيا ودول أخرى من أمريكا اللاتينية، وقدمته باسمها غانا، أن “مراقبة كاملة للعمليات العالمية في مجال نقل الذخائر أمر أساسي للتوصل إلى اهداف المعاهدة، يجب أن تتم المراقبة على الذخائر على غرار الأسلحة”.
وبدأت الاثنين محادثات جديدة في نيويورك في محاولة للتوصل إلى معاهدة دولية حول الاتجار بالأسلحة التقليدية، مع العلم أن المحادثات سجلت فشلا في نهاية تموز/يوليو 2012.
وأمام الدول الـ193 الأعضاء في الأمم المتحدة عشرة أيام لإيجاد وسائل لتنظيم هذا السوق الذي يمثل أكثر من 70 مليار دولار سنويا.
وتجري الدول محادثات انطلاقا من مبدأ يقوم على إرغام كل دولة على القيام بعملية تقييم قبل أي عملية تجارية في حال كان هناك خطر بان تستعمل الأسلحة المباعة للقيام بانتهاك حقوق الإنسان او اعتداءات أو أن يتم تحويلها من قبل الجريمة المنظمة.