(CNN)– قال مسؤول أمريكي إنّه من المحتمل أن يتم استخدام قاذفات استراتيجية بعيدة المدى في الهجوم على سوريا، مشددا على أنّ ذلك لن يغيّر من المعالم الأساسية للمهمة.

وأضاف أنّ لدى المخططين العسكريين ما أطلق عليه “مطالب إضافية بشأن ما يمكن أن نطبّقه، نظرا لتسارع التطورات على الأرض” لكنه أوضح أنّه لم يتم بعد اتخاذ قرار على هذا الصعيد. وقال إنّه لم يتم تحديد لائحة نهائية للتجهيزات التي ننوي استخدامها مرجحا أن يستغرق ذلك وقتا ومشددا على أنه لا يستبعد أي فرضيةGal.B52.america.jpg_-1_-1.
ومضى يقول “إذا كنت ترغب في مطابقة الجهد العسكري بحزمة الأهداف، فعليك أن تأخذ بعين الاعتبار أنّ هذه الأهداف تتغير ولكنها أيضا مستمرة في التغيّر أكثر فأكثر.” وقال إنّ استخدام القاذفات سيكون فقط مجرد خيار نافيا بشدة أن تحلق أي طائرة أمريكية عسكرية فوق الأجواء السورية، مضيفا “يمكن استخدام أسلحة مواجهة انطلاقا من طائرة بنفس سهولة إطلاقها من سفينة أو غواصة. ويمكن استخدام التجهيزات والذخيرة الجوية من مسافة معقولة بينك وبين الهدف.”

وكان المسؤول يعلّق على تقارير بثها مرافقون للرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال مشاركته في قمة العشرين في روسيا، قالت إنّ الخطة الهجومية الأمريكية تتضمن استخدام قاذفات B-2 و B -52 تنطلق من قواعد في الولايات المتحدة.

كما تحدثت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن كون البنتاغون يعدّ لاستخدام قوة سلاح أكبر من أجل الوصول للأهداف العسكرية المتغيرة، معتمدة في ذلك على قاذفات سلاح الجو ومدمرات البحرية في سواحل المتوسط.

شارك الخبر:

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *