كتب / محمد عبد السيد
نجحت الفاتنة وسيدة الاعمال السكندرية [[ “ريم صيام” ]] في أن تشق طريقا لنفسها حافلا بالإنجازات والجوائز الدولية في مجال عالم الأعمال، لتصبح أول سيدة مصرية وعربية تحصل على جائزة المرأة الديناميكية التي تمنحها الحكومة الامريكية سنويا ..
وعلى الرغم من تمكنها من صعود سلّم النجاح، إلا أن طريقها كان محفوفا بالعديد من العقبات كونها امرأة مصرية تنتمي لمجتمع شرقي يفرض على المرأة العاملة قيودا قاسية على حد قولها، ولأنها مؤمنة بأنه لا يوجد عائق يحول بين الفرد وتحقيق غاياته تجاوزت “صيام” الصعاب واستكملت مسيرتها في النجاح وحصدت الجوائز العربية والدولية باقتدار.
شغلت “ريم صيام” العديد من المناصب المهمة في المجتمع، كرئيس المجلس الاقتصادي المصري لسيدات الأعمال بالغرفة التجارية، وممثل الغرفة التجارية العربية الآسيوية، والمدير الإقليمي في الشرق الأوسط لبرنامج “البحث عن المرأة النموذج” المنبثق عن جامعة جورج واشنطن، ومؤخرا تم ادراج اسمها ضمن أهم 16 سيدةً أعمال على مستوى العالم من قبل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية في أحدث كتيب لها.
سيده مصرية شقت لنفسها طريقاً للتألق والإبداع ، وصنعت مملكة خاصة بها تفيض بالإنجازات والإبداعات والأعمال الإنسانية ‘ وعرفت كيف تحصد الجوائز العالمية والعربية بجدارة وإقتدار، ومازالت تتطلع لمزيد من العمل والعطاء في فضاء الأعمال الحرة.
هي سيدة الأعمال ريم صيام أول امرأة عربية تحصل علي جائزة “المرأة الديناميكية” في الشرق الأوسط عام 2009 و ” جائزة الشرق الأوسط لدعم المرأة المصرية و العربية و المساهمة في بناء جسور بينها و بين الغرب عام 2011 ” وتوجت إنجازاتها بحصولها على جائزة رائدة الأعمال العربية لعام 2013.
[[ ريم صيام ]] هي سيدة أعمال مصرية طموحة و رائدة أجتماعية مهتمة بشؤون وقضايا المرأة المصرية والعربية. دخلت الي سوق العمل في التسعينات ؛ تحدت الصعاب والعقبات لتدخل عالم الأعمال وتحقق فيه استثمارات ناجحة.
تعد ريم خبيرة في مجال جمع التحف القديمة من المزادات العالمية ؛كما إنها احترفت مجال تجارة وتصنيع الأثاث خاصة الأنتيك المقلد .دخلت السوق الخليجي عام 2004 و تميزت بالإبداع والحس الفنى فى كل ما تقوم بتأثيثه من وحدات و فلل فاخرة. كما تخصصت ريم في الأبداع في احياء قطع السجاد القديمة وتحويلها الي لوحة فنية رائعة نادرة الوجود .
كما تعتبر من الشخصيات دائمة التفكير والعمل علي التطوير؛ دائمة البحث عن طلب أو حاجة في السوق لم يتم تلبيتها وقادرة علي تحويل الفكرة الجديدة الي واقع ملموس ؛ فهي لا تعترف بأي صعوبة وتعتبرها خطوة للوصول إلي الهدف النهائي . فقد أصرت علي اعداد أول برنامج تدريبي في الشرق الأوسط لتعليم النساء علي أعمال تشطيب الأثاث( كالتنجيد و الدهانات) و بعض أعمال النجارة ، ونجحت في تقديم نموذج واقعي لكي لا تكون الفكرة مجرد دراسة جدوي موجودة علي ورق بل نموذج فعلي علي أرض الواقع من أجل فتح مجال عمل و باب رزق جديد للمرأة داخل مصانع الأثاث و تحفيز المجتمع علي استيعاب وجود المرأة في هذا المجال. وعلي الرغم من أنه كان يبدو غريبا بالنسبة لامرأة أن تقتحم مثل هذا المجال، والذى يعد من المجالات الذكورية البحتة ، الا انها استطاعت التغلب على كل تلك الصعوبات لتحقيق فكرة تعد من خارج الصندوق ( أي فكرة غير تقليدية).
تعد #rim _siam .. من رائدات الأعمال التي لا تعمل فقط علي المستوي المحلي بل الدولي أيضا حيث المنافسة الشرسة فهي تدرك جيداً أين تضع خطواتها.. فلم تدع طموحها يجرفها لأى مكان أو نحو طريق وهمى، تؤمن بأهمية أن يمارس الشخص العمل بيديه، لذلك تخوض التحديات لأنها تؤمن أن الافكار الذكية تجذب التمويل الذي يعد من أهم متطلبات ريادة الأعمال. ورغم ما تبدو عليه من هدوء حال ورصانة، إلا أنها فى حالة حراك ونشاط دائم ليس فى مجالٍ واحد، بل تنجز أعمالاً جمة فى وقتٍ واحد.
وقد حصدت ثلاث جوائز عالمية: –
* جائزة المرأة الديناميكية قي 2009
– و يقصد بالمرأة الديناميكية : هي المرأة التي أستطاعت أن تحقق توازنا بين حياتها العملية و العائلية معا و أثرت فيمن حولها من خلال مساهمتها في مشاريع تعمل علي تنمية قدرات المرأة و النهوض بها في هذا المجتمع.
* جائزة الشرق الأوسط لدعم المرأة المصرية و العربية و المساهمة في بناء جسور بينها و بين الغرب “عام 2011 من برنامج البحث عن المرأة النموذج و مركز التميز للمشاريع الصغيرة في جامعة جورج واشنطن .
* ولقبت مؤخرا ب “رائدة الأعمال العربية لعام2013 “من مؤسسة سانسس الألمانية
هي تعتبر من اشهر سيدات ألأعمال بمصر و رائدة أجتماعية و• رئيسة شركة الأعمال الدوليةً و المدير الأقليمي بالشرق الأوسط لمنظمة بالاضافة الي أنها المدير الأقليمي بالشرق الأوسط لبرنامج البحث عن المرأة النموذج(الديناميكية) والمنبثق من جامعة جورج واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية ..
أطلقت سيدة الأعمال ريم صيام مبادرة تمكين 20 ألف شاب بحلول العام 2020 بمساهمة 200 رائد أعمال من الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يتم اختيار رائد أعمال “سواءً كان مؤسسة أو فرد” من كل دولة عربية وأفريقية ليتكفل بتدريب 100 شخص من أبناء وطنه.
وتعد ريم صيام أول امرأة عربية تحصل على جائزة “المرأة الديناميكية” في الشرق الأوسط العام 2009، وهي المرأة التي استطاعت أن تحقق توازنًا بين حياتها العملية والعائلية معًا وأثرت فيمن حولها من خلال مساهمتها في مشاريع تعمل على تنمية قدرات المرأة والنهوض بها في هذا المجتمع، و”جائزة الشرق الأوسط لدعم المرأة المصرية والعربية والمساهمة في بناء جسور بينها وبين الغرب العام 2011″ وتوجَّت إنجازاتها بحصولها على جائزة رائدة الأعمال العربية للعام 2013.
وتقول عن طموحاتها وطموحات المرأة العربية : –
علي الرغم من ان السيدات في المنطقة العربية قطعن خطوات هائلة في عالم المال و الأعمال وحققن إنجازات و نجاحات ملموسة ؛ الا أنه ما زال هناك غياب للمرأة العربية عن خريطة المجتمع الدولي . و قد لمست ذلك بنفسي فعندما ذهبت الي الولايات المتحدة الأمريكية عام 2009 لأستلام جائزتي كأول امراة ديناميكية في الشرق الأوسط فوجئت بجهل الكثيرمن الناس في الغرب عن حقيقة المرأة في مجتمعنا . ولكني شعرت بسعادة بالغة عندما تم الأعلان عن تعيني المدير الأقليمي بالشرق الأوسط لهذا البرنامج لكي أساهم في تعريف الغرب بأنجازات المرأة في مجتمعنا الشرقي ؛ فهو برنامج تعليمي يهدف الي تكوين أكبر موسوعة داخل مكتبة جورج واشنطن تضم قصص نجاح لسيدات حول العالم يمكن الأضطلاع عليها في أي وقت و من أي مكان للأستفادة من تلك التجارب الواقعية وتقليص الفجوة التي تقابلها الفتاة بعد الأنتهاء من المرحلة الجامعية وبداية انخراطها في سوق العمل وأيضا لرفع درجة الثقة عند المرأة عند اقدامها علي الدخول في أي مشروع. و قد أشارت مجلة فوربس الأمريكية أن برنامج البحث عن المرأة الديناميكية “Hot Mommas Project”يعد من أهم البرامج التي تعطي حلولا واقعية للصعوبات التي تواجهها المرأة . و بفضل الله أستطعت منذ ذلك التاريخ البحث وتسليط الضوء علي بعض النماذج الشرقية المضيئة في مجتمعنا العربي الأتي تمكن أن يلقبن “بألمرأة الديناميكية” 2010-2013 و لعل أبرزهن : عضوة مجلس الأمة الكويتي حاليا / صفاء الهاشم ؛ والأعلامية البحرينية / بروين حبيب ؛ وعضو اتحاد الفيفا لكرة القدم السيدة المصرية / سحر الهواري ؛ بالأضافة الي غيرهن من النماذج الناجحة ؛ و أتمني أن أحصل هذا العام علي المزيد من المشاركات معنا بقصص نجاحهن .
وأضافت أنه تم افتتاح مركز خاص باليونيدو في محافظة الإسكندرية، على أن يتم تباعًا إنشاء مراكز أخرى في باقي المحافظات خلال الأعوام المقبلة؛ بهدف توفير فرص التدريب لأصحاب المشاريع الراغبين في التوسع وصغار التجار على الإرشاد المالي والنفسي وغيرها من برامج ريادة الأعمال، التي تسهم في الارتقاء بقدرات أصحاب الأعمال التنافسية والتي تؤثر في الإنتاج المحلي المصري.
وأوضحت أن هناك تعاونًا بين الغرفة التجارية للإسكندرية والمركز الإقليمي في البحرين التابع لليونيدو منذ العام 2012، مشيرًا إلى أن المركز يقوم بدور مكاتب الاستشارات والتدريب لمن يبحث عن فرصة عمل، وتأهيل المتخرجين من الجامعات للدخول إلى سوق العمل وفق متطلباته، وتبعًا للبرامج الخاصة باليونيدو استمعت ريم إلى مشاكل الأعضاء الجدد في المجلس الاقتصادي لسيدات الأعمال.
وأبرزت ريم حرص الغرفة على توفير وسائل التدريب والمعرفة كافة لمنتسبيها لزيادة قدرتهم التنافسية وتعريفهم بحاجات سوق العمل، موضحة أن المرأة تمتلك نصيبًا كبيرًا فيما توفره الغرفة من فرص تدريب، وأن سوق العمل وخاصة في المرحلة المقبلة التي تحتاج إلى عمالة مدربة ذات كفاءات خاصة، وأن الغرفة ترحب بكل الأنشطة وتعمل على تذليل العقبات أمام كل منتسبيها.
وذكرت أن منظمة اليونيدو تهدف إلى تقليل حدة الفقر بتعزيز التنمية الصناعية المستدامة وذلك بتوفير فرصة جيدة لنمو القطاع الإنتاجي في جميع الدول وزيادة مشاركتها في التجارة الدولية والحفاظ على بيئتها الطبيعية، وتتطلع المنظمة من خلال رؤيتها طويلة الأجل إلى عالم من الفرص حيث التقدم الدائم بشكل مستدام ومتساوٍ لبناء القدرات التجارية بهدف التقليل من حِدة الفقر وتعمل بشكل خاص لتمكين المرأة.
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن السيدات في المنطقة العربية قطعن خطوات هائلة في عالم المال والأعمال وحققن إنجازات ونجاحات ملموسة إلا أنه ما زال هناك غياب للمرأة العربية عن خريطة المجتمع الدولي، ولا يمثل حجم نشاطها في الأعمال سوى 5% من حجم النشاط الاقتصادي ولايزال الرجل هو الأقوى.
مضيفة : لمست بنفسي ذلك عندما ذهبت إلى الولايات المتحدة الأميركية العام 2009 لاستلام جائزتي كأول امرأة ديناميكية في الشرق الأوسط، ففوجئت بجهل الكثير من الناس في الغرب بحقيقة المرأة في مجتمعنا، ولكني شعرت بسعادة بالغة عندما تم الإعلان عن تعييني المدير الإقليمي في الشرق الأوسط لهذا البرنامج؛ كي أساهم في تعريف الغرب بإنجازات المرأة في مجتمعنا الشرقي.
وأكدت أنه برنامج تعليمي يهدف إلى تكوين أكبر موسوعة داخل مكتبة جورج واشنطن تضم قصص نجاح سيدات حول العالم يمكن الاطلاع عليها في أي وقت ومن أي مكان؛ للاستفادة من تلك التجارب الواقعية وتقليص الفجوة التي تقابلها الفتاة بعد الانتهاء من المرحلة الجامعية وبداية انخراطها في سوق العمل، وأيضًا لرفع درجة ثقة المرأة عند إقدامها على الدخول في أي مشروع.
ونوهت إلى أنه على الرغم من انتمائنا إلى مجتمع عربي إسلامي إلا أن القوانين ليست نفسها في كل دولة، حيث أنها تختلف نتيجة ظروف الاقتصاد المحلي والنظام السياسي السائد في كل مجتمع، ففي دولة الإمارات العربية المتحدة على سبيل المثال تختلف القوانين عن مثيلتها في دول عربية أخرى حيث تتجه سياسات دولة الإمارات إلى إدماج المرأة وتوسيع دورها بدعم رسمي، وبالتالي يكون لذلك أثره على المناخ الاستثماري الذي تعمل فيه سيدات الأعمال في كل دولة من الدول.
وأوضحت أن الاستقرار السياسي والانفتاح الأقتصادي يعدا من أهم العوامل التي تشجع أصحاب الأعمال على الانخراط في السوق والمنافسة بشكل أكبر، ولكن خلال الأعوام القليلة الماضية شهدت بعض الدول العربية مرحلة من التحولات والاحتجاجات والثورات الشعبية، مما شكل قلقًا كبيرًا على مستقبل الحريات والمكتسبات التي حصلت عليها المرأة في العقود الماضية، فأصبحت تجارتها واستثماراتها مهددة بفعل الأحداث الجارية في بلدانهن، فمعظمهن قطعن خطوات هائلة في عالم الشركات وحققن الإنجازات والنجاحات الملموسة.
وطالبت بتغيير الفكر السائد في المجتمع العربي بأن المرأة لا تستطيع أن تكون قائدة وصانعة قرار جيدة وأنه يجب إحداث تغيير فعلي في الآراء والسماح لها بالاندماج الاجتماعي، فهي مستعدة لقيادة التغيير ولأن تكون في المقدمة وتثبت وجودها في مجالس الإدارة بصفتها محترفة وصاحبة أعمال، ومما لا شك فيه أن ذلك سيرفع درجة الثقة لديها وسيعزز سجل خبراتها وسيساعدها على المزيد من العطاء والإنتاج.