الجريمة التي هزت لبنان يوم 28 نيسان الماضي، بمقتل رجل وامرأة مسنين مع حفيدتيهما في بلدة كترمايا في اقليم الخروب في قضاء الشوف، وما تبعها من حدث دراماتيكي بقتل الجاني، عبر خطفه من المستشفى والتمثيل في جثته وتعليقه في الساحة، حيث تحولت الجريمة الرباعية الى خماسية، مما اثار حولها ردود فعل سياسية وديبلوماسية واعلامية وامنية وقضائية، وكادت أن تؤدي الى ازمة ديبلوماسية بين لبنان ومصر، لأن القاتل مصري الجنسية.
فقد شكلت هذه الجريمة مادة للسجال اللبناني الداخلي، بين اهالي كترمايا من جهة واهل المجرم من جهة ثانية، وتبادل الاتهامات عبر وسائل الاعلام لا سيما المرئية منها، وكان السؤال الاكبر هو حول دور القوى الامنية، في الحفاظ على المتورط في الجريمة وحمايته من اجل معرفة من يقف وراءه ولماذا قام بفعلته الدنيئة هذه، اذ بعد اعترافه امام التحقيق في مخفر شحيم، انه مرتكب المجزرة البشعة، لم يتمكن المحققون من الوصول، الى الحقيقة الكاملة هل نفذها لوحده، ام هناك من حرّضه، وبقي مسرح الجريمة دون معرفة كامل المشاركين فيها، و هذا ما اقتضى عملا مضنيا حتى وحدة الشرطة القضائية في قوى الامن الداخلي، للوصول الى تحقيق شبه كامل للجريمة وتفاصيلها، مما اعطى صدقية لهذا العمل الجنائي والامني، واعاد الى قوى الامن الداخلي بكامل وحداتها من درك وشرطة قضائية وشعبة معلومات، الثقة بها، بعد ان كادت ان تهتز، وتتمزق بسكاكين من قبل المجرم، حيث راحت اصابع الاتهام توجه الى مسؤولين في قوى الامن، وتسأل عن دورهم في حماية من يقع بقبضتهم، وهل من المعقول، ان يفلت مجرم من يد العدالة، ليمسك به مواطنون غاضبون هائجون، لم يدفنوا موتاهم، وهم يشاهدون متهماً في سيارة عسكرية نقلته، للتدليل التقني على الجريمة.
شهر مرّ على اقدام محمد سليم مسلّم (مصري الجنسية) ويقيم في كترمايا، على قتل يوسف ابو مرعي (78 عاما) وزوجته كوثر (79 عاما) وحفيدتيهما امينة وزينة.
ثم مقتله على يد شبان ناقمين في البلدة، فكيف حصلت الجريمة، وكيف توصلت الشرطة القضائية، الى معرفة المحرِّض على القتل، «الديار» تنشر التفاصيل الكاملة للجريمة منذ لحظة وقوعها، وهي مستقاة من مصادر التحقيق، حيث اثبتت قوى الامن الداخلي فعاليتها.
كيف وقعت الجريمة؟
الرواية تبدأ، بأن محمد مسلّم الذي جاء من مصر، وهو من اصحاب السوابق فيها، جاء الى كترمايا، البلدة الهادئة التي تتوسط اقليم الخروب، ليسكن مع والدته سيدة (مصرية الجنسية) التي طلقت والده عام 1973، وتركته منذ ذلك التاريخ لتتزوج من رياض عرابي (لبناني الجنسية)، وانجبت منه اولادا.
سكن مسلّم مع والدته، التي تقيم في مكان قريب من منزل يوسف ابو مرعي، الطاعن في السن، ومعه زوجته، وتقيم معه ابنته رنا المتعلمة والتي تعطي دروسا ثانوية، والمطلقة من محمد الروّاس منذ حوالى الاربع سنوات، والذي يقيم في سبلين ويعمل في السعودية، حيث وجهت اليه مطلقته لحظة وقوع الجريمة اصابع الاتهام، ان يكون وراء الجريمة، لانها رفضت ان يرى انبتيه او يلتقي بهما او يجري اي اتصال معهما.
فيوم الاربعاء، كان هادئا في كترمايا، كل المواطنين في اعمالهم، والطلاب في مدارسهم، وحده القاتل، كان يخطط لجريمته، وينتظر التوقيت المناسب، فلم ير افضل من منتصف ذلك النهار، حيث لا أحد في الحي الذي يسكنه، وبعض الاهالي كان منهمكا في عرس يجري له التحضير في البلدة، اضافة الى أن العجوزين المقصود قتلهما، لوحدهما في المنزل.
ذهب القاتل الى الحلاق (مصفف الشعر) عند الواحدة والربع، وقصّ شعره، وبعد أن انتهى من ذلك، توجه الى منزله، واخد معه سكيناً، وانتقل منه الى منزل ابو مرعي لا يبعد 12 متراً، وهناك دخل على العجوزين، وبدأ يعمل ذبحاً فيهما، وتنكيلاً، وتعاطى مع جسديهما كجزار يجرم اللحم، وهو الذي يعمل مع صهره من آل عرابي في هذه المهنة (جرم الكراعين)، حيث اخذ وقته في تقطيع وتشويه اوصال الرجل والامرأة، الى حين موعد وصول الحفيدتين من المدرسة، وما أن دخلا الى المنزل، حتى كانت سكين الجزار تنهش جسديهما، دون شفقة أو رحمة، حيث تمددت امامه اربعة جثث، فخرج من المنزل حوالى الثالثة بعد الظهر، مخلفاً وراءه جريمة مروعة، اكتشفتها والدة الطفلتين وابنة يوسف، التي جاءت الى المنزل فرأته مقفلاً، فظنت ان اهلها عند الجيران، واطلت من احدى النوافذ، لترى والدها جثة ممددة على السرير، لتبدأ بالصراخ حوالى الثالثة والنصف من بعد ظهر الاربعاء في 28 نيسان، فيحضر الاهل والاقارب، ليروا ما حلّ بيوسف ابو مرعي وزوجته وحفيدتيه.
تحرك الاجهزة الامنية
بعد أن انكشفت الجريمة، حضرت الاجهزة الامنية، ووصل آمر فصيلة شحيم الملازم اول هشام حامد، مع عدد من العناصر، كما حضر آمر مفرزة بعبدا القضائية الرائد مروان الرافعي، وآمر فصيلة بيت الدين وبدأت معاينة مكان الجريمة، حيث ضربت القوى الامنية طوقاً، ومنعت الدخول الى المنزل، الذي اخذت منه الادلة الجنائية في الشرطة القضائية، البصمات، كما بدأ العمل على سحب دم من الضحايا من قبل رجال المختبر الجنائي.
ومع تبلغ المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء أشرف ريفي وقائد الدرك العميد انطوان شكور وقائد الشرطة القضائية العميد انور يحيى، استنفرت كل الاجهزة في قوى الامن الداخلي، للبحث عن مرتكب الجريمة واسبابها.
انتقل العميد يحيى الى مكان الجريمة وحضر ايضا المدعي العام في جبل لبنان القاضي كلود كرم، وعاينا مع قادة الاجـهزة الامنية في المنطقة، مسرح الجريمة، وتبين لهم فظاعة وهول ما حصل، وبدأ العمل على معرفة اسباب حصول جريمة بهذا الحجم، وهل يمكن لشخص أن يقتل اربعة مواطنين بالسكاكين، وليس بالرصاص، وهل يمكن أن يكون المجرم واحداً، أم أكثر.
بدأت عملية تحليل الجريمة، حيث يقول العميد يحيى، ان عمل الشرطة القضائية، يدخل في اطار البحث عن الاسباب والدوافع، بغير ما تقوم به احياناً وحدات أخرى، وبدأت نقطة البحث من أن الاداة الجرمية هي السكاكين كما جرى التوقف عند التوقيت في النهار، كما لم يتبين وجود عملية سرقـة، وبـدأ البحث عن اصحاب سوابق، كما عن قريبين جداً من الضحايا، فشكت والدة الطفلتين بوالدهما المفصول عنها، كما جرى الشك بمسلّم وهو المتهم قبل اكثر من شهر باغتصـاب فتـاة او الاعتـداء الجنسي عليها وتدعى جميلة علي (15 سنة)، فتم استدعاؤه عند التاسعة ليلاً من منزله عند والدته الى مخفر شحيم، وبدأ التحقيق معه، فأنكر علمه بالجريمة، وابلغ المحققين وعلى رأسهم العميد يحيى والقاضي كرم، انه كان اثناء الجريمة يقص شعره عند حلاق في البلدة وسماه وانه بعد ذلك ذهب الى ملحمة صهره وقام بعمله في جرم الكراعين.
الاعتراف بالجريمة
هذا الاعتراف الكاذب، لم يمر على المحققين، الذين استدعوا الحلاق، فأكد ان مسلّم حضر الى محله وقص له شعره عند الواحدة والربع، ثم أُحضر صهره رياض عرابي فاكد امام المحققين، ان محمد حضر الى الملحمة ولكنه لم يعمل، وهو ما زاد من شكوك المحققين الذين شاهدوا بقع دم على قميصه (تي شيرت)، وقد ابلغهم انها من آثار دماء في مكان عمله.
اعتراف القاتل
وقد ووجه القاتل، بموعد حضوره عند الحلاق ظهراً، وانه لم يعمل في الملحمة، عندها وكانت الساعة قد قاربت بعد منتصف الليل اعترف مسلم انه هو من ارتكب الجريمة في الرابعة فجراً، 29 نيسان حيث توجه قائد الشرطة القضائىة في الصباح الباكر الى مخفر شحيم واستمع الى اعتراف المجرم دون ان يكون تقرير D.N.A قد صدر لانه بحاجة الى 48 ساعة وكانت قميصه ارسلت الى المختبر لفحص بقع الدم عليها.
بعد ان اعترف القاتل بارتكاب جريمته امام العميد يحيى، امر مدعي عام جبل لبنان بتوقيفه وبدأ البحث عن شركاء له ومحرضين اذ ساورت الشكوك قائد الشرطة القضائىة ان لا يكون لوحده ولا بد من معرفة اسباب ودوافع الجريمـة هل كـان المقصود يوسف ابو مرعي وزوجته فقط ام الطفلتين لوحدهما.
قتل المجرم
هذه التساؤلات يقول العميد يحيى بدأنا نعمل عليها لأنه لا يكفي ان تلقي القبض على المجرم فقط.
ولكن حل ما لم يكن في الحسبان وهو ان الرائد الرافعي وبعد اعتراف مسلم اراد ان يبحث عن الدليل التقني وهو غير تمثيل الجريمة، وبسبب اندفاعه وشجاعته في كشف مثل هذه الجريمة المروعة قرر سوق المتهم الى المنزل وقد حذرناه يقول العميد يحيى ان يصطحبه دون حراسة مشددة وان لا يستطلع المكان لكن جوابه كان ان احد المخبرين ابلغه انه يمكن الوصول الى المنزل دون ان يدري احد ومن مكان بعيد عن اعين المواطنين ومع ذلك ومع محاولة ثانية من الرائد الرافعي لنيل الاذن وان كل شيء مؤمن عدنا الى تأكيد تحذيرنا له يقول العميد يحيى لكن الجواب كان انه سيذهب الى المكان ومعه 12 عنصرا بقيادة آمر فصيلة شحيم لكن حصل ان احد المواطنين من اهالي البلدة شاهد في احدى السيارات شخصاً موقوفاً ومكبلاً، فتعرف اليه انه محمد مسلّم وهو من اصحاب السوابق والمعتدي على فتاة جنسياً.
فصرح بأعلى صوته «الله اكبر» لقد اتوا بقاتل الضحايا الاربعة وقام من نادى على الاهالي من مئذنة الجامع وتجمع المواطنون في الساحة محاولين اختطاف القاتل بعد ان تواجهوا مع العناصر الامنية واقدموا على تكسير السيارات العسكرية وهو ما ترك الرائد الرافعي الى ان يخرج بمسلم الذي تلقى ضربات من الاهالي وينقله بسيارة احد المواطنين بطريقة سرية الى مستشفى سبلين لكن ما ان وصل الى طوارئ المستشفى حتى كانت ثلاث سيارات «فان» تلحق به وتسحبه من هناك ويؤتى به الى ساحة كترمايا التي كان مئات المواطنين تجمعوا فيها وبدأت عملية التنكيل به بعد ان اشبع ضربا حتى الموت وتم تعليق جثته.
هذا العمل لاقى ردود فعل سلبية وتم تحميل قوى الامن مسؤولية ما جرى وبدأ التحقيق بما حصل وكانت عملية ارسال صوّر مقتل مسلم بالطريقة التي حصلت فيها عبر الانترنت تثير ردات فعل لا سيما في مصر التي قامت السلطات فيها تطالب معرفة حقيقة ما حصل وشن الاعلام المصري لا سيما المعارض منه حملة ضد العنصرية اللبنانية ودخلت اسرائىل على الخط وقالت احدى صحفها ان الفاعلين هم من حزب الله، وقاموا بعملهم رداً على اصدار قرار قضائي بحق عناصر من ما سمي «خلية حزب الله» في مصر وظهر فيما بعد ان هذه المزاعم كاذبة وان البلدة هي سنية لا شيعية كما ادعت الصحافة الاسرائىلية ولا وجود «لحزب الله» والجريمة فردية.
توقيف ثلاثة ضباط
ومع انكشاف ما حصل قامت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي بالتحقيق مع الضباط الذين تبين انهم وقعوا في سوء تقدير ومعلومات خاطئة من مخبرين وان عملهم المهني كان سليما لكنهم لم يحسنوا التقدير لجهة تشديد الحراسة او تأخير التوجه بالقاتل الى منزل الضحايا قبل دفنهم وهدوء غضب الاهالي وكانت نتيجة عملهم هو توقيف قائد السرية وآمر المفرزة القضائية وآمر فصيلة شحيم لمدة ستة ايام.
وبعد مقتل مسلم على يد المواطنين صدر تقرير فحص D,N,A وقد تبين انه يطابق لدم المجرم من اثار بقع دم الجدة تؤثر على قميصه، ودم الطفلة زينة على المقبض الخشبي للسكين. اكتشاف المحرض واسباب القتل
لكن مع مقتل مسلّم، غابت معلومات لم تقبل قيادة الشرطة القضائية ألا تحصل عليها، انطلاقا من الاسئلة التي طرحتها، حول الدوافع والاسباب، وهي لم تلتقط في منزل يوسف ابو مرعي بصمات سوى لاهل البيت، وقرر العميد يحيى تكوين خلية عمل في وحدة الشرطة القضائية لمعرفة اسباب القتل بعد صدور تقرير DNA وثبوت ضلوع مسلم بالجريمة، بعد ان اعترف بها قبل ان يقتل، دون ان يعترف بالاسباب والدافع الى ذلك.
وعندما تأكد بالتحقيق والادلة الجنائية الدامغة ان القاتل مسلّم، بدأ البحث، من كان معه، ومن حرّضه، وزاد من اندفاع الشرطة القضائية، هو ان مواقف صدرت لسياسيين تطالب بمحاسبة قادة ومسؤولي الاجهزة الامنية، وبدأ التحري والاستقصاء، عن اسباب قتل مسلّم للعجوز ابو مرعي وزوجته وحفيدتيه.
ويكشف العميد يحيى، ان احد المخبرين العاملين مع الشرطة القضائية، نقل معلومات تفيد انه ليل الثلاثاء – الاربعاء، وقبل يوم من وقوع الجريمة، طلبت بدرية ابو مرعي وهي ابنة شقيقة المغدور ابو مرعي، من القاتل مسلم ان يخلصها من عمها ويقضي عليه، لانه يهددها دائما بسبب سوء سمعتها وتعاطي الدعارة، ودخول رجال الى منزلها، انه سيبلغ زوجها ضاهر العلي، المسجون بجريمة قتل شقيقه والاعتداء الجنسي على ابنته رولا.
قررت بدرية التخلص من عمها، ورأت بمحمد مسلّم الذي يزورها في منزلها، والمتهم باغتصاب ابنتها، التي وعدته بزواجه منها، انه صيد ثمين ليرتكب ما تفكر فيه، وبدأت ان ينهي عمها، على ان تزوجه من ابنتها.
بعد تبلغ الشرطة القضائية لهذه المعلومات من احد مخبريها استحضرت الاربعاء الماضي بتاريخ 19 ايار الحالي الى مفرزة بعبدا القضائية، بعد ان غادرت كترمايا بعد يومين من وقوع الجريمة اي في 30 نيسان الماضي، وتم استجوابها من قبل المدعي العام القاضي كرم، فاعترفت على الفور ومن دون ضغط او اكراه، انها هي من طلبت وألحت على محمد مسلم ان يخلصها من عمها يوسف، وهو وعدها ان يقوم بعمله بعد ظهر الاربعاء 29 نيسان، وهذا ما حصل، اذ اجهز على ضحاياه، وخرج من المنزل بطريقة لا تدعو الى الشبهة.
وبعد اعتراف بدرية بقتل عمها وما تسبب بقتل زوجته وحفيدتيه، اصدر القاضي كرم مذكرة توقيف وجاهية واثنى على عمل رجال الشرطة القضائية، وكشفهم جريمة احدثت هزة في المجتمع اللبناني، ولم يسدل الستار عليها مع مقتل الجاني، او مع دفن الجثث الاربع.
ولقد لاقى اكتشاف اسباب الجريمة ودوافعها ارتياحاً عاماً لدى المواطنين، ولم يمض شهر على وقوعها، اذ اعاد كشف المحرّضة على الجريمة، الى تعزيز الثقة بقوى الامن الداخلي كمؤسسة اذ ما حصل اثناء نقل المجرم لم يكن مدبرا بل خطأ تقنيا، وان من هاجم السيارات الامنية واعتدى على عناصرها وكسرها، تمكن فرع المعلومات في قوى الامن الداخلي من اعتقال المشتبه بهم والذين ظهرت صورهم على شاشات التلفزة، وتمكنت من القاء القبض عليهم والتحقيق معهم، لمعرفة الفاعلين، وقد حولوا الى القضاء العسكري، كما ان فصيلة درك شحيم أدت دوراً في الكشف الفوري عن المجرم.
من السهل جدا كتابة أي سيناريوا من مؤلف اللي بيكتبوا الافلام ويقولوا فيه كل اللي عاوزينه …. ما احد يكذبهم .. ولن يستطيع مسلم أن ينهض من قبره ليدافع عن نفسه أو يقول الحقيقه أو الدوافع
فقد تم كتم صوته للأبد ..وضاعت صراخاته وسط مصاصوا الدماء المتعطيشين لرؤية الضحيه وهم يذبحوها ويمثلوا بجثتها ثم يسحلوها ثم يتم تعريتها أما الناس دون حياء ثم يتم تعليقها من خطاف من رقبتها وكأنهم هم الجزارين وليس المشتبه به المسلم
.
لقد تم كتابة سيناريو محكم متفصل على المشتبه به
ولا أحد يستطيع أن يعرف الحقيقه من الخيال والكذب ..فقد دفنت الحقيقيه مع الضحية .
.
ومهما يحاول المؤلف أن يحبك الجريمه وأركانها
فلابد أن يخطأ ….لإنها حقيقه مزيفه
.
يقول كاتب القصه ( الذي يعلم الغيب ) إن المشتبه به ذهب قبل الجريمة الى الحلاق وحلق شعره
وأنا أسأل …وكيف تم العثور على شعره في يد الطفله الصغيره
لابد أن يكون شعره طويل مثل المرأة حتى تستطيع طفلة صغيره امساك شعره وقطعه بين يدها
.
قصه مفبركه …والمقصود منها ….أن تحبك الجريمة كامله على محمد مسلم فيظهر أمام الجميع إنه كان يستحق أن تمثل بجثته امام العالم
وأخيراً …… الله على كل شئ شهيد
لو كان شخص في حاله وطيب وعلاقته كويسة مع الناس اشك انهم كانوا فعلوا مافعلوه به حتى لو كان اجنبي
والله اعلم
الى الاخ صاحب اول تعليق
انا لست لبنانية ولا مصرية
ولكن من وجهة نظري انه هو الفاعل وان هذا ليس بسيناريو
انها حقيقه
ولو انه سيناريو من تاليف الشرطة ما دخلو فيه بنت اخو المغدور
يعني بالعربي الفصيح شب صايع اله سوابق اغتصاب وتحرش
وبنت صايعه وعلى حل شعرها بدها تخلص من عمها
اتفو والثمن كان بنتها
بس طبعا الله كبير
لاحول ولاقوة ألابالله …
اخراج حلو
3anjad byistihal sho ma sar fi hal wa7ish hal 2itil hal bala sharaf tfoooo 3ala hik 3alam bi sirmyti
في ناس بتشك انو مش هو وفي ناس بيقولو هو ومتاكدين وانا من ناحيتي القصة صدقتها بس رده فعل اهل الضحايا غلللللللللللللللط!!!!!!!!
والله هو العالم شنو هي الحقيقة…… بلاخر الله راح يضهر الحــــــــق
يا جماعة واضح ان القصة مفبركة وكل شىء ينطق بالكذب وان الاصل هو حماية شخص تانى ممكن يكون مسؤل او ابن مسؤل يعنى كيف حلق شعره وبعدها يلاقو خصلة شعر فى ايد طفلة طيب يخلوها فى يد العجوز او الرجل العجوز لانه مناسب فى الطول ثم ان قاتل الاطفال كان منتظرهم ليش يطر يحمل ليصل لراس الجانى اصلا وقصة ابنة الاخ ال جوزها محبوس بقل اخوه وهى بتعمل بالضعاره ان كان صحيح فممكن تكون كبش فدا وفرقعة امام الاعلام لتهدئة اللبنانيين ثم الام والاخطر من كل ذلك مجرم اعترف بجريمة فى الرابعة صباحا يروح بعد 3 او 4 ساعات يمثل الجريمة قبل ما يكملو معاه التحقيق ويعرفوا بس شو الدافع ومين ساعده او امره بذلك ومنه بيكون نتيجة فحص الدم وصلت هدا كلام فارغ والعميد بلغ الضابط لا يروح والضابط خدعوه المخبيرن وكانه الضابط اهبل لالالا شى سخيف وهذا لا يقلل المجزرة بحق الاسرة رحمة الله عليهم وربنا يصبر بنتهم وكمان الشاب المصرى وان كان قد قتل فعلا فلبنان بلد مؤسسات وقانون كيف بيسمح تحت اى ظرف بالجريمة ضد الجانى لو كان جانى يا اخى ما فى شرع ولا دين يقبل بالتمثيل بالجثث كمان القصة فى النهايه فيلم كبير والحقبقة عند رب العالمين ولا مبرر ابدا لشرطة والضباط يجب محاكمتهم بالاهمال المؤدى الى القتل والتسبب بأثار سلبية على الشعب البنانى وصورة لبنان امام العالم وكمان لا ننسى ان الاساءة والتعليقات السخيفة ضد شعب كامل وهو مصر زى التعليق الاول لا تكون حكام وجلادين ولنتقى الله جميعا لان الظلم ظلمات وما فى شعوب ظولمت قد شعوبنا يا اخوان
والله في كل هذا اشفق على الفتاتين في عمر الزهور اللاتي راحا ضحية مؤامرات وبطريقة بشعه
والله العظيم حرام
قصة جميلة و تنفع اجمل فيلم و احلى جائزة اوسكار؟..
halaa law keenit hal jarime sayra bi baladkon aw balad tene kento sada2toha deghre w ma khalayto kilme 3aleh ma iltoha…
أغلبية الشعب المصري حتى ما نظلموا كلو على كتر مابيعملوا أفلام كل ما يحكي قصة بيفكروا تمثيل خلاص الزلمة مات واعترف إنوا هو القاتل بكفي كلام بلا طعمة بعدين ما شاء الله ٨٠ مليون بلا واحد كبروا عقلكم بعرف التنكيل بالميت حرام بس الزلمة مات شو حيرجع إذا ضلينا عما نحكي وتحية للقضاء اللبناني .
masr om el donya, kam malyon jarima bete7sal by masr bel yowm, elly menshoofo aktar men yalle btesma3o, masr 7attamet ra2km el 2eyasy bel jarayem bel watan el 3araby, ya3ny ra7 beddalo met2akhryn malayin el senyn, ta3addat el 2asbab wa el katel wa7ad.
al katel yoktal walaw ba3da 7in…..lak alla la y2imo li 2anno howi lli 2atal…
بصراحه انا الى حد كبير مصدق القصه دى واهو اخد اكتر من جزاءه فى الدنيا وعند ربنا الجحيم منظره
ولكن ده مش مبرر لتصرف الاهالى وللهمجيه اللى قامو بيها انا مع انهم قتلوه ولكن مش مع التمثيل بجثته
وكفايه باه من القصه دى خلاص ملينا منها
بصراحه انا الى حد كبير مصدق القصه دى واهو اخد اكتر من جزاءه فى الدنيا وعند ربنا الجحيم منظره
ولكن ده مش مبرر لتصرف الاهالى وللهم.جيه اللى قامو بيها انا مع انهم قتلوه ولكن مش مع التمثيل بجثته
وكفايه باه من القصه دى خلاص ملينا منها
حسبية الله ونعم الوكيل ولله اعلم بس ولله مافي دخان بلا نار انا شخصين اصدق كل شي على المصرين اكتر الجرائم بنسبة عالية عندن الي ساواهل كترمايا انااعتبرو دفاع عن حرمت قريتن وفورت دم لا يحاسبو عليها
عمار ايه هو مدى معرفتك على المصريين؟ انت ممكن ماتكون خرجت من بيتكم وعامل نفسك تعرف كل حاجه وبعدين عيب التعميم علشان واحد تغلط فى 80 مليون وبعدين اقرا تعليقى فوق وشوف انا كاتب ايه فلو سمحت خليك محترم وخليك زى باقى اللبنانين عندك ادب الحديث
abu arab,, inshaa alaa haidi il osaa bitser bi baitak ya raaaab,7ta shoff kif badk titsaraf amiiiiiiin
هذه هي القصة… الحقيقية
وانا كنت كتبة من الاول توقعاتي بانه هناك طرف اخر له علاقه.. كامراءه
وكتبة ان القاتل المصري…هو مجرم وليس مضلوم
وكتبة لام القاتل…عدم المبالغه بتصريحك ..لو كان ابني قاتل لقتلته بنفسي
وانتي تعرفين انه ابنك هو.. مجرم ومغتصب قبل الجريمه
والان ورسالتي الى:
الاخوه المصريين الذين يدافعون عن القاتل طيلة الفتره:
اشويه اذكرو الله….وخلو الله بين اعيونكم.. وانتم دائما تدافعون عن الباطل
الله في كل مكان… اقوى من الكذب والدجل والنفاق والخديعة والمكر
alo ino katalhom kabl wosol lbintayn mina lmadrasa wdilwaati bioulo ino katalhoma rabi3a fajran tanakod kabir walorz mazal kaim alhakika ba3ida
اي معك كل حق يا عبدلله العربي
القصة ما فيهاااااااااااا انو الجد قتل مرتو وبعدين احفاد وبعدين قتل حالو
وحطوها بي مصري معتر يلي ما ئلو ذنب يلي عرووووو وعلقوووو يعني الله يجازي السبب
ما رح قول اكتر من هيك ولا رد عليك لاني رديت عليك كتيييير وحجمتك كتيييير خلص كل واحد حر بي رأيوو والله لا يجربنااااا ولا يدوق متل ما دائت ام اطفال بس
انشالله ما حدا يقرأ حكي عبدلله من مصرين لاننا منحبكن وما منتمناااا ئلكن الا كل شي منييييييح
لكن لو فى مصر كان حصل اوسخ من كده مافيش حد شف يوم مصر والجزائرg
يستهل ابن الحرام هم كده مصريين فكرين انفسهم احسن ناس وهم زباله و حقراء وكلاب اصلا هو واحد مجنون
awalan allah yer7am alda7aya tanyan al ghalat mn al jeha al amnya inho low ino al scha5as iza howe al 2atel aw la2 ma kan lazim yokhdoh ela makan al jarema w al ahaly fe 7alet ghalyan benesby la al nas mazboot bas kan lazim ino be al nesby al abent al mo3tady 3alayaha jensyan ma yetsama esma kan fehin ye7oto awal 7arfen mn esma
بالنسبة للفاعل اثبتت التحقيقات بان المصري هو مرتكب الجريمة لا يهم قبل او بعد التأكد من الفحوصات المخبرية طالما انه هو من اعترف بارتكابه الجريمة ثانيا نحن قلنا انه لو كان الفاعل من كترمايا يجب ان يقتل في ساحة البلدة لسوء الحظ وللصدفة انه كان مصريا انا ضد التمثيل بالجثة لكن ما فعلناه به لا يساوي جزء من ما فعله بأربعة اشخاص كان يجب ان يموت بذات الطريقة التي قتل بها ضحاياه ليحس ويشعر كيف عذب ضحاياه فكان علينا ان نفعل به اكثر من ذلك لو كان احد من بلدتنا وفعلنا به هكذا ماذا كنتم ستقولون بالنسبة لمن حرض على الجريمة وبعد ان اعترفت نحن نطالب الدولة بأن تقيم الحكم ونطالبها بتنفيذه في البلدة تيقنوا اننا اذا حصلنا عليها مثلما حصلنا على القاتل لن نوفرها الفت النظر الى ان زوجها مسجون بتهمة ملفقة من قبل زوجته لكي تحلو لها الحياة كيف تشاء وتعربد على رياحتها هناك من طلب منها ان تسقط الدعوة عن زوجها لكنها رفضت وقالت خليه بالحبس اخيرا اقول المصريين رأوا وتأثروا بمقتل مصري مجرم سفاح ووصفونا بكل ما لا يليق بنا هم بيعتقدوا اذا شافوا واحد مجنون بصدقوا انه مجنون لكن الحقيقة ان المجنون او الهمجي لما يشوف واحد بفكر ان اللي بشوفه هو همجي وهو مجنون بفكر الناس كلها مجانين وهو ما بيشكي من شي بعد جريمة كترمايا بأقل من شهر كان هناك حفل زفاف بمصر وعند تقبل التهاني قام شقيق العريس بتهنئة العروس وتقبلها فما كان من شقيق العروس فقد قام بطعن احدهم والسبب تقبيل اخته اعتبر انه اعتدى على شرفه يا له من شعب يحتضن اناس متحضرين ويعتبرنا نحن الهمجيين وهو من اغتصب وقتل بأبشع ما يوصف وصفنا بكل ما هو سيء لمجرد اننا قمنا برد اعتبار لكرامتنا وشرفنا واصبح المجرم بطل وشهيد للاسف كيف تجرؤون وكيف يشرفكم ان تقبلوا بأن يمثلكم سفاح مجرم ان يمثل مصر وان تعتبروه شهيدا لا افهم شهيد ماذا لكن اخيرا كل من لا يقتنع وينتقدنا اتمنى من الله ان يصيبه ما اصاب هذه العائلة لا لنشمت به لكن لنرى ماذا سيحل به الا يتمنى الواحد وقتها ان العالم كله يقف معه ويؤازره في محنته
الحقيقة بان الشاب متشرد وان عالة ابو مرعى وابنة اخية بدرية عاهرة وزوجها باسجن لقتلة شقيقة لتعدية جنسين على ابنتة يريت القاتل كان كمل على الباقى كما قال رب العزة ينتقم من الظالمين الفاسدين با الظالمين الفاسدين ودة ناتج من ضعف الايمان اللة سبت ايماننا وهدنا ورضى عنا
يا استاذ مصري اذا كان بالمجتمع في انسان فاسد نعالج الفاسد قبل ان يفسد غيره مش بنعتبر الكل فاسدين لما بدك تحكي بالدين بدك تكون تفهم معاني واسس الدين الزوج بالسجن ظلم لقد ادعت انه اعتدى على ابنته حتى تسجنه فكر في نفسك وحلل كيف لام ان تدعي على اب لاولادها بانه اعتدى على احدهن وهي تخون زوجها الا يدل ذلك على انها فعلت ذلك لتعيش براحتها وما حرضت القاتل على قتل عمها الا لانه بلغها انه سيخبر زوجها بما تفعله
اخيرا اطلب منك يا مصري ومن كل واحد متل حضرتك ان تزنوا كلامكم قبل ان تتكلموا اذا في شي تحكيه تفيد غيرك قوله وما في كلام مفيد حطه في بطنك
amar, u said that u can belive anything about the egyptian people,,
look like u dont know anything abount anything,, and u should behave your self when u talk about great people like the egyptian,
think about the crim , if u have a brain to think,, u will find it a nice story , but too bad can’t be a movie , because it’s a very stupid,,,,
لا اريد التكلم في الموضوع لكن اود ان الفت نظر احمد لان تعتبر الذي حصل في بلدته او بيته او عند احد اقاربه وبعد وقت ترى من ارتكب الجريمة امامك ماذا تتنتظر ان تفعل بغض النظر انك علم اليقين انك لن تحصل على حقك منه لا من قبل الدولة ولن ينال عقابه لانه غير لبناني فمن المؤكد انه سيحكم بالتوقيق والسجن لمدة الى حين تسليمه للسلطات التابعة لجنسيته مهما تكن جنسيته الفت نظرك ايضا اننا في بلدتنا تربطنا علاقات اسرية متينة وهناك غيرة من كل اهالي البلدة على بعضهم البعض اضرب لك مثالا انه لو صدم احد ما وادخل المشفى ترى كل ابناء البلدة من اقارب وغيرهم يعجون وينتظرون ان يقوم بخير هل تنتظر بعد ما حل بعائلة من فظائع ان ننظر لبعضنا اذا ما راينا الفاعل نحن سمعتنا يعرف الجميع عنها لا نعتدي على احد لكننا لا نسمح لاحد ان يعتدي علينا عندنا الغريب بمنزلة ابن البلدة لكن من يريد ان يلعب بذيله يعلم ان يده التي يلعب بها ستقطع
الله يستر ان كان الفاعل يستاهل اللي حصل له واهل مصر ينفلقو