حذرت مؤسسات سياسية واجتماعية ودينية، الفتيات الجزائريات من الوقوع في براثن الجنس وشبكات التجسس بسبب ظاهرة الزواج بالأجانب “المختلط” الذي ينتهي 95% منه بالفشل، حسب أحدث الإحصاءات.
وفي تحقيقٍ لصحيفة “الخبر” الجزائرية، فإن وقوع آلاف الجزائريات ضحايا الزواج بأجانب، دفع وزارة الخارجية الجزائرية إلى إطلاق جرس الإنذار المبكر من استفحال هذه الظاهرة، وطلبت من مصالح وزارة الداخلية التدخل، بعد أن سجلت الوزارة عبر استطلاع أجرته في دول عربية وأوروبية عديدة، وجود ما اعتبرته “خطرًا داهمًا” يحيط بنسيج وتركيبة المجتمع الجزائري على المدى المتوسط والمدى البعيد بسبب تلك الظاهرة.


ويُحكى في كواليس المجتمع الدبلوماسي الجزائري، أن رئيس دولة الجابون السابق الحاج عمر بانجو، تقدم لخطبة فتاة جزائرية زميلة له في الدراسة بالمدرسة الوطنية للإدارة في العاصمة، غير أن فوارق العادات والتقاليد جعلت أسرتها ترفضه. ولما كان إصرار بانجو كبيرًا على الظفر بالفتاة شريكة لحياته، وعلى الرغم من موافقتها، كلف نفسه عناء القدوم إلى الجزائر في زيارة خاصة للرئيس الراحل هواري بومدين، طالبًا منه التدخل لدى عائلة الفتاة التي رفضت الوساطة والفكرة من أصلها؛ ما تسبب فيما بعد بتوتر في علاقات البلدين، استمر حتى وفاة بانجو في 2009.
وأكدت الصحيفة أن الفتاة الجزائرية تقع ضحية في شرك ممارسة الجنس أو الشبكات الجاسوسية بسبب الإقبال على الزواج بالأجانب، مشيرةً إلى أن رحلة المعاناة مع الزوج الأجنبي تبدأ بتحايل وادعاء الرجل رغبته في اعتناق الإسلام من أجل إتمام الزواج، وهو ما يمثل محطة لممارسة الجنس أثناء وجوده مؤقتًا في الجزائر.
وتفيد تحقيقات أمنية شملت قصصًا واقعية لجزائريات تزوجن أجانب غير مسلمين؛ بأن ظاهرة الزواج المختلط برزت مع قدوم الشركات الأجنبية إلى البلاد، وما رافق ذلك من استقدامٍ للأيدي العاملة الأجنبية. وتشير هذه التحقيقات إلى أن السنوات العشرة الأخيرة، شهدت زيادة في عدد الجزائريات اللواتي أقدمن على الزواج بأجانب غير مسلمين، خاصةً من جنسيات لم يألفها المجتمع الجزائري، مثل التايلانديين، والصينيين، والجنوب إفريقيين.
ومن الملاحظات التي تضمنتها خلاصةٌ رُفعت إلى الجهات المختصة في الحكومة حول ظاهرة الزواج المختلط؛ أن ما لا يقل عن 95% من هذا النوع من الزيجات ينتهي بالفشل، وفي أفضل الأحوال والحالات بعد انتهاء مدة عقد عمل الأجنبي مع شركته مباشرةً؛ إذ تضطر الزوجة الجزائرية إلى انتظار شهور بل سنوات في بعض الحالات، للحصول على حق التجميع العائلي، فضلاً عن صعوبات يمر بها هذا الزواج؛ لاختلاف المجتمعات والثقافات والعادات.
والقانون الجزائري لا يمنع زواج الجزائري بأجنبية، ولا يمنع زواج الجزائرية بأجنبي، شرط اتباع إجراءات معينة. وفي هذا السياق، ينص القانون المدني بخصوص زواج الجزائريين بالأجانب، في المادة 95، على “أن كل عقد خاص بالحالة المدنية للجزائريين والأجانب صادر في بلد أجنبي، يعتبر صحيحًا إذا حُرر طبق الأوضاع المألوفة في هذا البلد”.
وحذرت منظمات اجتماعية من أن كثيرًا من الأجانب يخفون نيتهم الحقيقية بإظهار الرغبة في الدخول في الإسلام والزواج بالجزائريات.
ومن جانبه، يطالب الشيخ قسول جلول إمام ورئيس مكتب النشاط المسجدي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريح؛ بتقنين الزواج بالأجنبيات. وقال إن السنوات الأخيرة شهدت زيادة في أعداد الجزائريات اللاتي تزوجن أجانب، خاصةً من جنسيات لم يألفها المجتمع الجزائري، مثل تايلاند، والصين، وجنوب إفريقيا. وضرب الشيخ مثالاً بجزائرية تزوجت صينيًّا، ثم فوجئت به يذبح قطتها ويأكلها أثناء غيابها عن البيت؛ لأن لحم القطة يؤكل عند الصينيين.

شارك الخبر:

شارك برأيك

‫17 تعليق

  1. اللهم احفظ بنات المسلمين,,,, لا يجي شخص يسب الجزائريات الحين خلو كل واحد يشوف نفسه اول ولا تنسو ان الزواج قسمة ونصيب

  2. هناك ثلاث اسباب تجعل فتيات اي بلد من بلاد الله الواسعة ، يوافقن على الزواج بغير ابناء بلدهن … أولها احجام شباب تلك البلد عن الزواج من بنات البلد وتفضيلهم الزواج من اجنبيات مما يخلق عنوسة لدى فتيات البلد ،!!! او النقص في عدد الرجال بالنسبة للنساء ، وعدم تفضيل المجتمع بزواج الرجل باكثر من واحدة لسد النقص في عدد الرجال!! .. او للفقر ، ومحاولة الفتيات الحصول على زوج قادر على نقلهن من مستوى معيشي متدني الى مستوى افضل ….فاي من تلك الاسباب ينطبق على هذه الحالة ؟….

  3. sarabDZ في تموز 10, 2011 |
    نورت اخطي جرتنا شوية
    …………
    والله عندك الحق هههههههههههههه

  4. هذه الدراسة دليل على اهتمام الدولة ببناتها وبمصالحهم لانو هيك شي بيصير بكل الدول العربية ومو شرط يكون اجنبي غير مسلم ويعلن اسلامه فقط من اجل الزواج من الفتاة التي يرغب بالارتباط بها بتصير من الشباب من نفس البلد او من بلدان عربية مجاورة
    يعني النفوس المريضة من اللي مابيخافوا الله كتار والبنت بتقدر تصلي الاستخارة لما يتقدملها اي احد وتتكل على الله
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( “يا وابصةُ، اسْتَفْتِ قلبَك، واستفتِ نفْسَك ثلاث مرات؛ البِرُّ ما اطمأنتْ إليه النفسُ، والإثمُ ما حاكَ في النفْس، وتَرَدَّدَ في الصدر، وإنْ أفتاكَ الناسُ وأفتَوْكَ”)، وحَسَّنه النوويُّ
    اذا بدنا نعمل دراسة لكل شي ونخاف من كل خلينا قاعدين ببيوت

  5. صيني! تايلندي! طيب كلش زين ذبح قطته ( ذبحلها القطة وضرب عصفورين بنفس الحجر) فالتايلندي عادته يأكل الصراصر فتعيش الزوجة في أمان, كل مايظهر صرصر من البالوعة ياكله زوجها, منتهى السعادة, فأين الفشل اللي تتكلمين عليه يانورت؟

  6. لو كانت لاقيه شب من ابن بلدها يحتويها ويرعاها ما كان اتزوجت صيني او تايلندي ..
    الله يستر على جميع المسلمات ويحفظهن من كل شر..

  7. فقط على الحكومه ..تسهيل زواج الشباب الجزائري..
    توفير اموال مجانيه للزواج.
    اعطاء قطعة ارض كبيت لهم..
    منح له قرض بنكي وبدون فوائد لبنائها…
    تسهيل الحصول على عمل داخل البلاد..ان امكن
    اي مجرد دعم لكل جزائري يتزوج جزائريه……..وابوكم الله يرحمه..
    ..

  8. وأكدت الصحيفة أن الفتاة الجزائرية تقع ضحية في شرك ممارسة الجنس أو الشبكات الجاسوسية بسبب الإقبال على الزواج بالأجانب، مشيرةً إلى أن رحلة المعاناة مع الزوج الأجنبي تبدأ بتحايل وادعاء الرجل رغبته في اعتناق الإسلام من أجل إتمام الزواج، وهو ما يمثل محطة لممارسة الجنس أثناء وجوده مؤقتًا في الجزائر.
    ****************************
    Screw you, Nawaret!
    بَـــــطلنا نكون محترمين………

  9. تحدث هذه الظاهرة بكل البلدان العربية بل و العالم ثم إحنا أحرار….
    و إيـــــش معنى (بنات) الجزائر! و الله أذكر مرة كنت بالجزائر و سمعت خطبة لإمام ينصح شباب المسلمين (لإنتشار الظاهرة) بعدم الزواج من أجنبيات لأنه من سيتزوج فتيات المسلمين؟! على كلٍ لا نستغرب فحتى أمراء و ملوك العرب مخلوعين بالأجنبيات و كأنهم عُمرهم ما شافوا إمرأة….يالله خلي الأجنبيات يـُــــرَوِضُوا الرجل العربي بلكي إذا أصبح عجوز و قرر يُــــتقاعد و يتزوج ببلدوا راح يعرف قيمة المرأة العربية!!!

    شوفوا هالفلسطيني الأَمُــــور شو بيحكي (كل كلامه صادق…للأسف ما بفهم مسباته 🙂 ….شايفة نورت, خرجتينا على عقولنا)!
    تاكسي مان 21 عربيات وأجنبيات

  10. pauvres a3rab !!! lâchez nous un peu la grappe et occupez vous de vos frères et soeurs arabo-arabes
    el hem 9atelkoum !vous êtes la risée de ce bas monde et vous ne vous en rendez même pas compte,pauvres et malheureux tiermondsites ! alors sachez que et sachez le une bonne fois pour toutes (nous autres algériennes!!! on a de compte à rendre qu’à nos parents et à notre dieu (allah) et surtout pas à une bande bergers tels que vous ou tel que vos semblables bon à rien
    wallah vous faites pitié !vous êtes pathétiques
    on vous a toujours pris de haut ,de très haut mais vous n’avez toujours pas compris on dirait!!!!,
    visiblement la subtilité de notre attitude hautaine et méprisante envers vous et vos bassesses
    vous a laissé de marbre ou plutôt vous êtes trop con pour comprendre que nous vous emmerdant en longueur ,en largeur et en diagonal
    continuez à blablater comme des ch….s la bave du crapaud n’atteint pas la blanche colombe
    rana syedkoum habitou walla krahtou !!! !()

  11. شــــفتي شو بيعرف يحكي و فهمان, ماشاءالله!
    على الرحب و السعة أختي بنت-لبنان… 🙂 🙂 🙂

  12. لم يكن عمر بانغو الوحيد الذي طلب الزواج من جزائرية…هناك شخصيات كثيرة أخرى…
    أرجو من الراغبين في إثارة الفتن أن لا يستغلوا تعليقي لأغراض أخرى..فغايتي هي توضيح فكرة معينة..ليس إلا!
    مسألة الزواج المختلط تشمل أيضا الجنسيات العربية و سبب فشل هذه الزيجات هو الظروف التي تم فيها الزواج..فالفتاة تتزوج بدافع تغيير حياتها إلى الأفضل و لا يهمها أن تسأل عن الشخص الذي ستتزوجه و لا تهمها موافقة أهلها و هذا يحصل في بلدان كثيرة..
    إن هذه القضية تعد من أكبر انشغالات المجتع قبل الدولة منذ الإنفتاح على الإنترنت و خاصة انتشار شبكات التواصل الإجتماعي. حيث ترتفع نسبة الزواج عبر هذه الطرق مقارنة بنسبة الزواج في أوساط العمل أي في الأماكن انتشار الشركات الأجنبية.
    للأسف فإن الفتيات اللواتي يقبل على زيجات كهذه لا تفكر الواحدة منهن في التداعيات الخطيرة الناجمة عن الارتباط بشخص لا تعرف عنه سوى الإيميل أو رقم الهاتف و لقد صعب على الكثيرين العودة إلى أسرهم لأنهن تزوجن دون موافقة الأهل و هذه هي الطامة الكبرى! …و لا تستثني هذه الكارثة الإجتماعية الزيجات من المواطنين العرب الذين تعرفوا على جزائريات إما عبر النت أو بحكم عملهم في الجزائر حيث وقعت كثير من الفتيات في نفس الفخ..والأرقام موجودة لدينا ما عدا الفتيات اللواتي رفضن الذهاب إلى المصالح القنصلية لتسجيل الزواج..و أعرف شخصيا حالات كثيرة وقعت في بلدان عربية كالسعودية, مصر, سوريا و لبنان.
    و لقد فوجئت فتيات أنهن تزوجن من مسيحيين أو دروز أو شيعة و معروف في تقاليد الجزائر أن الفتيات لا تتزوجن من هذه الطوائف لأنها غير موجودة عندنا بالأساس.
    أما بالنسبة للفتيات اللواتي تزوجن من مواطنين آسويين, فهؤلاء عددهم قليل جدا مقارنة باللواتي تزوجن بريطانيين, أمريكيين, ألمانيين, إيطاليين..
    على الدول “الإسلامية” أن تهتم بهذه القضية و ترفع مستويات التوعية للحد من هذه الظاهرة المتفشية في مجتماعتنا العربية و الإسلامية بسبب الإنفلات الأخلاقي و قلة الوعي / الوازع الديني و الإنفتاح على الفضائيات و الرغبة في تقليد الغرب..فليس من عاداتنا و لا في ديننا أن تتزوج الفتاة دون موافقة أهلها أو أن تتزوج من شخص غريب عن ملتها…الله يسترنا و يستر المؤمنين في كل مكان.

  13. ياليت تذكرين لينا المصدر او انتي الناس اللي بتعرفيهم في مصر والسعودية لانك بتقولي بعرفهم معرفه شخصية الله يهديك بس لازم اي موضوع يتم نشره لازم السعوديه ينوبها نصيب بس كلمة اعرفهم شخصيا غريبه

ماذا تقول أنت؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *