بثت القناة الفرنسية شهادة تقشعر لها الأبدان لأم سورية روت فيها تفاصيل اغتصابها واغتصاب بناتها قبل ذبحهن.
وكانت القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي “فرانس-2″ قد عرضت، مساء الثلاثاء، وثائقيا تضمن شهادات نساء سوريات يروين استخدام النظام السوري للاغتصاب كسلاح حرب.
يحمل هذا الوثائقي عنوان “سوريا، الصرخة المكتومة”، أعدته الصحافية انيك كوجان من “لوموند” وأخرجته الفرنسية مانون لوازو.
وهو يعطي الكلام لناجيات من السجون السورية، لاجئات حاليا في تركيا والأردن، قررن كسر المحرمات والظهور أمام الكاميرا، أحيانا بوجه ظاهر، للحديث عن الاغتصاب في مجتمع محافظ جدا مثل المجتمع السوري.
وعلى غرار ما حصل خلال الحروب في يوغوسلافيا السابقة، وفي نزاعات أخرى خصوصا في أفريقيا، تتحول أجساد النساء في سوريا إلى سلاح تستخدمه قوات بشار الأسد بشكل واسع، كما جاء في التحقيق.
وإحدى النساء الست اللواتي تكلمن كانت تخدم في جيش النظام. تقول وهي تتكلم وظهرها إلى الكاميرا “لقد استخدم النظام الاغتصاب، وخطط له لتحطيم الرجل السوري”، مضيفة “عندما يتم الاشتباه بانضمام شخص إلى المعارضة المسلحة تعتقل زوجته وبناته ووالدته ويتعرضن للاغتصاب. وبعد تصوير عمليات الاغتصاب هذه، يرسل الشريط إلى الرجل لتحطيمه معنويا”.
اما فوزية فقررت الكلام بوجه مكشوف. تروي أن بناتها الأربع “رائعات الجمال” تعرضن للاغتصاب ثم الذبح أمام عينيها في منزلها بعد أن اقتحمه “الشبيحة”. كما قتل زوجها وأولادها الشبان باستثناء ابنتها رشا التي بقيت على قيد الحياة رغم إصابتها بأربع رصاصات.
وفي منظر مؤلم للغاية تكشف أمام الكاميرات صورا على هاتفها النقال تظهر فيها غرفة مليئة بالجثث. وتقول شارحة ما في الصورة “هنا جثتا شقيقي الصغيرين، هناك جثة والدي، وهنا جثة ابنة عمي، وإلى جانبها جثة شقيقتي”.
اوووف الله يعينها ويعين السوريين مش فاهمة الحرب هناك هتنتهي امتا
???يا رب يا رب
لا حول ولا قوة الا بالله
لك الوحدة وقت يغتصبوا صديقتها او قريبتها بتلاقيها دمعتها نزلت وصوتها بروح
اما هذه المنااافقة ماشاء الله عليها عم تروي وعلى وجهها ولا اي تأثير يثبت كلامها ولا اي دمعة
ملينا من هذه القصص المقرفة حاجو كل يوم تطلعولنا بهيك عاااهات…
حزب مجرم