قاد منشور على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” شابًا أردنيًا إلى العثور على والدته المصرية، بعد رحلة غياب استمرت 43 عامًا، في واقعة لاقت تفاعلًا كبيرًا.
وعرضت فضائية مصرية، تفاصيل القصة الغريبة، وبحسب ما جاء فيها، فقد تزوجت الأم المصرية قبل ما يزيد على 43 عامًا من شخص أردني وذهبت معه إلى بلاده وأنجبت منه طفلًا، ولكن بسبب خلافات مع الزوج أخذ منها طفلها عقب ولادته وأخبرها بأنه توفي.
ولم تتمكن السيدة المصرية التي تعيش في الغربة من التحقق من المعلومة، وغادرت الأردن عقب الانفصال عن الزوج الذي أخفى عنها أن ابنها الوحيد على قيد الحياة.
وبحسب رواية الشاب، فإنه عقب وفاة الوالد علم الابن من أقاربه في الأردن بأن والدته المصرية على قيد الحياة، وتعيش في بلادها، لكنه لم يعلم عنها شيئا، ليبدأ رحلة البحث عنها قبل 20 عامًا، أي وهو في عمر 23 عامًا.
وذكر الشاب، أنه سلك جميع الطرق للبحث عن والدته، إلا أن محاولات العثور عليها خلال تلك السنوات باءت بالفشل، إلى أن عثرت شقيقة والده على صورة لوالدته حينما كانت في عمر الشباب، وبدأ في نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
وتم تداول منشور الشاب على “فيسبوك” بشكل سريع في مصر، وجاء فيه “أن شابًا من الأردن يحاول الوصول إلى والدته المصرية التي لم يرها منذ 43 عامًا، بسبب خلافات زوجية حينها، ووفاة الوالد”.
كما جاء في المنشور الذي نشرته صفحة موثقة للمفقودين في مصر باسم “أطفال مفقودة”، أن “الأم مصرية وأي حد عنده معلومة يتواصل عن طريق الصفحة”، ليأتي التفاعل مع المنشور بأن السيدة رضا محمود رمضان، متواجدة وعلى قيد الحياة، لتبدأ الصفحة رحلة توصيل الابن لوالدته.
وبحسب التقرير الذي عرضته القناة المصرية، استطاعت الصفحة بالفعل توصيل الابن لوالدته الذي وصل إليها من بلاده، ليلتقي بها بعد غياب 43 عامًا، وهو عمر الشاب الأردني وسام، الذي أخفاه والده عنها عقب ولادته بأيام.
وعلقت الأم بعد احتضانها لابنها بالقول: “أنا انكتب لي عمر جديد يوم الي رأيتك يا حبيبي يا ابني، يا حبيب قلبي، أنا كنت أبكي دائمًا، فرحة الدنيا لا توصف”.
فيما أكد الابن أنه أتى لمصر عدة مرات خلال مسيرة البحث عن والدته، لكنه لم يتمكن من الوصول إليها، قبل هذه المرة، التي سهل فيها الله العثور على والدته، مقدمًا الشكر لمن ساعده.
كما نشرت الصفحة مقطع فيديو وثق لقطات من وصول الشاب إلى مطار العاصمة المصرية القاهرة واللحظات الأولى للقاء والدته.
وظهر في الفيديو تردد الأم في البداية من احتضانه خجلًا منه، قبل أن تغمض عينيها وتضع رأسها على صدره ثم تغمرها الفرحة العارمة وتحتضن ابنها الغائب عنها منذ 4 عقود بشدة، وسط حالة من الدهشة التي سيطرت على الحاضرين.
الله أكبر على الظالم ومن يقطع صلة الرحم
من يحرم ام من أولادها و الأولاد من امهم
كل من على شاكلة الذكر الاردني حسابه عند
ربه عسير ان شاء الله ، والام ب النهاية اجتمعت
ب إبنها وهو انهلك و فطس الله لا يسامحه
ولا يغفر له ، أحقر شيء لما تكون الزوجة من بلد
ثاني و ما عندها اهل ولا حدا ببلد زوجها و
الزوج الي المفروض يكون السند و الأمان وكل
شيء ! هو يعذبها و يحرمها من ضناها و يطلقها
مجتمعات متخلفة الذكر فيها يُعامل على أنه
أفضل من الانثى بسبب التربية الذكورية التي
لا علاقة لها بالشرع الاسلامي !
مع الأسف اسلام بالهوية فقط بينما تحكم المجتمعات عادات وتقاليد تخالف شرع الله .