كشف مواطن شاب يُدعى محمد، عن إصابته بمرض اضطراب الهوية الجندرية، إذ له جسم أنثى ومكتوب في بطاقة الهوية الوطنية كأنثى.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج «ياهلا»، أن شعر بشيء داخله غير طبيعي منذ وعيه على الدنيا وعندما يكبر يكبر معه فهو شيء خارج عن إرادتي، وعندما ذهبت إلى المستشفى وأجريت تحاليل عرفت الأمر.
وأشار إلى أنه تعرّض للسخرية وتلقيبه بلقب «بويه» في المدرسة ما دفعني إلى الغياب شهور عن الدراسة ولا أريد، مضيفًا أن فكرة الانتحار تلازمه طوال الوقت ولم يكتب له الأطباء توصية بتناول هرمونات أو إجراء عملية.
و قالت المواطنة الشابة «سارة» والتي مسجّل كذكر في بطاقة الهوية، إنها ذهب لإجراء تحاليل وشخّصها الطبيب بأنها مصابة باضطراب الهوية الجندرية لكن لم يُعطها تقرير بذلك، متابعة: «كنت موظفة اعتقدوا أني مثلي الجنس، والتحرش أبعدني عن الجامعة، لحد اليوم أتمنى الموت وحاولت الانتحار أكثر من مرة».
وقال «نايومي»، إنها شعرت بكونها أنثى منذ أن تتذكر، وبعد أن كبرت قليلًا بدأت تبحث على الإنترنت وعلمت أن هناك ما يُسمى باضطراب الهوية الجندرية، مؤكدة أنها حاولت الانتحار 5 مرات من قبل.
وأفادت بأنها فكّرت بأن المجتمع والأهل كانوا سيرفضوا تواجدها بهذا الشكل، مضيفة أنها ذهبت إلى دكتور نفسي وقال إن هذا بسبب البعد عن الدين والتقصير في الصلاة، رغم إنها كانت تصلي جميع الفروض.