فتوى جديدة: “الخمر ليس محرما في الاسلام”

والله ما حدا ضيع هذه الامه غير هؤلاء الشيوخ الجهلاء..
الي يسمهوا نفسهم جهلاء..
روحوا انقلعوا يا اخي.

لا حول و لا قوة إلا بالله.
عيش نهار تسمع خبار !

رد رائع كتبه علي منصور كيالي

رأيْتُ فعـلاً الكثير من [ العُلمــاء !!!!! ] على [ اليوتيوب ] يفتون بالسماح بشرْب الخمْـر ، و يعتمدون على قوله تعالى : ( و منْ ثمـرات النخيل و الأعناب تتّـخذون منـه سَــكَــراً و رزقاً حسـناً ) النحل 67 ، و أنّ [ السـكران ] فقط لا يجوز لـه أن يُصـليّ ، حسبَ الآية الكريمة : ( لا تقربوا الصلاة و أنتُم سُكارى ) النساء 43 .
_ و مُشـكلةُ هـؤلاء [ العُـلمـاء !!! ] ضعفهـم في اللغـة العـربيّة ، و تجاهلهُم الكثير منَ الآيات الأخـرى ، لأنّ الخمــر [ حَــرامٌ حــرامٌ حــرامٌ ] بكافّة أشكالهـا و أسمائها و أوقاتهـا ، و الســبب :
_ إنّ الآيـة الكـريمــة : ( يا أيهـا الذين آمنـوا : لا تقربوا الصلاة و أنتُم – سُـكارى – ، حتّى تعلموا مـا تقولون ) النساء 43 ، لا تخُـصّ [ السُـكارى ] بشْرب الخمـر فقـط ، بل تخـصّ [ السُــكارى = شَـاردي الفكْـر ] و لو بدون شُـرْب الخمــر ، و الدليلُ على ذلك قوله تعالى عن [ السُـكارى ] : ( لـعَـمْـرُكَ إنّهُـمْ في – سَــكْرتهـمْ – يعمهُـون ) الحجر 72 ، أيْ : هُـم في حالة [ ضـياع فكـريّ دائـم ] بدون شـرْب الخمـر ، و الآيـة الأخـرى : ( و جـاءتْ – سَــكْرةُ – المـوت بالحـقّ ) ق 19 ، و حين الموت لا يكون الإنسانُ [ سـكران = شـارب خمـر ] ، و الآيـة الثـالثـة : ( و تـرى الناسَ سُـكارى و – مـا هُـم بسُـكارى – ) الحجّ 2 ، أيْ : يكون الناس في أحداث نهاية العالَم في حـالة [ ضـياع و شُـرود فكْـريّ ] دون شـرْب الخمـر ، لــذلك :
.
إنّ الآيــة الكـريمة : ( يا أيهـا الذين آمنـوا : لا تقربوا الصلاة و أنتُم – سُـكارى – ، حتّى تعلموا مـا تقولون ) النساء 43 ، تخـصّ [ السُـكارى = شـارديْ الفكْـر ] بشكْلٍ عـامّ ، و لا تخـصّ شاربي الخمـر [ فقـط ] ، و الكـثير منَ النـاس يُـصـلّون و هُـم [ سُكـارى = شاردي الفكْـر و لا يعلمون مـا يقولون و لا يعلمون حتى عدد الركعات التي صلّوهـا فيستخدمون : سجود السَـهْو !!!!! ] و لكنّهُـم [ ليْسـوا شـاربيْ خمْـر ] ، و حسَـب هذه الآية الكريمة : فإنّ كلّ إنسانٍ [ لا يعْلمُ مـا يقول ] منَ الآيات في صلاته ، هـو منَ [ السُـكارى ] ، و لكنّـه ليْسَ [ شارب خمـر ] ، و قد قال لي صديقٌ ظـريفٌ و مَـرِح : [ إنني دومـاً اُصـليّ صـلاة الجمـاعة خلْف الإمـام ] ، فقلتُ لـه : تـبارك الله و ما شاء الله عليك ، فقال لي : [ و لكنّ السـبب أنني دومـاً أكونُ شارداً في الصـلاة ، و لا أدري كمْ ركعةً صلّيْت ، فأصلي خلْف الإمـام ليكون عدد الركعات على مسؤوليّة الإمــام !!! ] .
.
فــاجـتـنـبــوه :
إنّ الآيـة التي [ تُحـرّمُ ] شُــرْبَ الخمــر صـراحةً ، هي الآيــة التاليـة : ( يا أيّـها الذينَ آمنـوا إنّمـا : الخـمْــرُ و الميْسـرُ و الأنصـابُ و الأزلامُ ، رجْـسٌ منْ عمـل الشـيطان ، فاجتنبـوه ، لعـلّكُـمْ – تُفلحـون – ) المـائدة 90 ، أيْ : إذا لـم [ تجتنـبوه ] فإنّكُم لن [ تُفلحـون ] ، و أنّـهُ منْ [ عمـل الشيطان ] ، فهل يرغبُ [ المؤمنُ ] أنْ يعملَ [ عملَ الشيطان ] ؟ !!!! ، أمْ عليْه أنْ يعمل [ الصالحات ] ، فقد ورد / 50 / مـرّةً في القرآن الكريم : ( الـذينَ آمنـوا و عمـلوا – الصـالحات – ) ، و لذلك [ نبّـهَ ] الله في بداية الآية الذين آمنوا : ( يا أيهـا الذين آمنوا …… ) المائدة 90 ، لأنه يُريدُ لهُـم أنْ يعملوا [ الصالحات ] و ليْس [ عمل الشيطان ] !!!!! .
_ إنّ كـلمة [ اجتنبــوا ] أقوى من كلمـة [ حـرام ] ، لقولـه تعالى عن [ عبادة الأصنام ] على لسان إبراهيم عليه السلام : ( و – اجْـنبْني – و بَـنيّ أنْ نعـبُد الأصــنام ) إبراهيم 35 ، فهل يجوز [ اجتناب ] الأصنام في أوقات الصلاة [ فقـط ] !!!!!!!!!!! ، مثلمـا يُفتي بعض [ العُلمـاء !!! ] باجتناب الخمر في أوقات الصلاة [ فقط ] !!! ، و الآية الأخرى : ( و الذين – اجـتنبوا – الطـاغوت أنْ يعبدوهـا ) الزمر 17 ، فهل [ اجتناب ] عبادة الطاغوت يكون في أوقات الصلاة [ فقط ] !!!!!!!!! ، لذلك :
.
_ إنّ [ تحـريم ] شـرْب الخمـر بكافّة أشكالهـا و أسمائها و أوقاتهـا ، واضح كل الوضوح في الآية التي تقول [ اجتبـبوه ] و هي : ( يا أيّـها الذينَ آمنـوا إنّمـا : الخـمْــرُ و الميْسـرُ و الأنصـابُ و الأزلامُ ، رجْـسٌ منْ عمـل الشـيطان ، فاجتنبـوه ، لعـلّكُـمْ – تُفلحـون – ) المـائدة 90 ، أمّـا الآية الكريمة : ( يا أيهـا الذين آمنـوا : لا تقربوا الصلاة و أنتُم – سُـكارى – ، حتّى تعلموا مـا تقولون ) النساء 43 ، فهي تخـصّ [ السُـكارى = شـارديْ الفكْـر ] بشكْلٍ عـامّ ، و لا تخـصّ شاربي الخمـر [ فقـط ] .
.
لقــوم يعـقـلون :
إنّ الآية الكريمة التالية ، و التي استخدمهـا أحد [ العلمـاء !!! ] ليقول أنّ شُـرْب الخمـر حلال ، و هي : ( و مـنْ ثَـمرات النخـيل و الأعنـاب ، تتّـخذون منه – سَـكراً – و رزقـاً حسـناً ) النحل 67 ، و هُـنـا توقّف [ العالم ] عن تكملة الآية الكريمة ،لأنّ بقيّة الآية : ( إنّ في ذلك لآيـةً لقـومٍ – يعقـلون – ) النحل 67 ، أيْ : على الذين [ يعقـلون ] أنْ يُمـيّزوا مـا بين [ الرزق الحسن ] و الفوائد الغذائية في النخل و العنب ، و بين [ الأضـرار المُطلقة ] في تخميرهـا و تحويلهـا إلى خمور ضـارّة بالصحة ، علماً أنّ مُعظم الخمور يصنعونهـا منَ العنب [ الفاسد ] و الذي لا يُـباع في الأسواق