على مدار السنوات التي كان يحكم فيها حرص الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك على إبقاء أسرته بعيدًا عن الأضواء.
بعد تخليه عن الحكم في العام 2011، ابتعدت أسرة الرئيس الأسبق عن الحياة العامة بشكل كامل، حتى أن أحفاده لم يعودوا يظهروا.
وعلى الرغم من ذلك، نشرت إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك” صورا لـ فريدة إبنة جمال مبارك نجل الرئيس المصري الأسبق خلال الاحتفال الخاص بأحد المعارض الطلابية بالمدرسة البريطانية الدولية التى درست بها الإبنة الصغري لجمال مبارك.
فريدة جمال مبارك
يُشار أن فريدة، ابنة جمال مبارك، والدتها هي السيدة خديجة الجمال، ابنة رجل الأعمال محمود الجمّال الذي يعمل في مجال المقاولات وقامت شركته ببناء العديد من المشاريع العمرانية والقرى السياحية ومن أهمها مدينة الجيزة الجديدة.
وُلدت فريدة جمال مبارك في يوم الرابع والعشرين من شهر مارس من العام 2010، إلا أنها انتقلت مع والدتها للإقامة في مدينة هامبورج الألمانية لفترة قصيرة بعد ولادتها.
هل يترشح جمال مبارك لرئاسة مصر 2024؟
من ناحية أخرى، كشفت مصادر مطلعة عن معلومات مهمة بشأن المنافسة في انتخابات الرئاسة المصرية عام 2024 مؤكدة أن جماعة الإخوان المسلمين تحاول تأجيج نار الشائعات للتحريض ضد الدولة المصرية.
وشددت المصادر علي أن ظهور منافسين في الوقت الحالي أمر صعب جدا في ظل الشعبية الرهيبة التي ما زال يتمتع بها الرئيس عبد الفتاح السيسي رغم الأزمات الاقتصادية.
وأكد مصدر مقرب جدا من جمال مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك إن جمال مبارك أخبره أنه ليس له أي تطلعات سياسية وأنه اعتزل العمل العام ولن يترشح للرئاسة في 2024
وأكد المصدر في تصريحات خاصة للمطور أن جمال استنكر بعض ألاعيب الميليشيات الالكترونية المأجورة التي تحاول الزج باسمه في معارك وصراعات لا يسعي نافيا أي لقاءات لجمال مبارك سرية أو علنية مع سفراء دول كما زعمت أبواق أهل الشر.
وشدد المصدر أن عائلة مبارك بأكملها تؤمن أن دورها السياسي قد انتهي وأن كل ما كانت تسعي إليه هو تبرئة العائلة من قضايا الفساد التي حاصرتهم وزجت بهم في السجون بعد ثورة 25 يناير 2011.
جمال مبارك يصدر بيانًا بشأن عائلته
كان جمال مبارك قد أصدر بيان قبل شهور شدد فيه على انتهاء جميع إجراءات التقاضي الدولية التي بدأت، عقب تنحي والده عن السلطة عام 2011 إثر ثورة 25 يناير.
وذكر البيان أن “المعركة القانونية لعائلة مبارك والتي استمرت عقدا من الزمن انتهت في أعقاب الحكم الأخير الصادر عن المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي الذي أقر مرة أخرى بأن التدابير التقييدية التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي على الأسرة كانت غير قانونية منذ البداية، وبعد قرار مكتب المدعي العام الفيدرالي السويسري بتبرئة علاء وجمال مبارك وبشكل كامل بعد انتهاء التحقيق الجنائي الذي دام 11 عاما”.
وقال جمال مبارك: “باسم والدي الراحل الرئيس مبارك، باسم أسرتي، وللتاريخ، أود أن أؤكد على بعض النقاط الأساسية فيما يتعلق بإجراءاتنا القانونية أمام محاكم الاتحاد الأوروبي وخارجه. ولهذا أهمية تاريخية خاصة بالنظر إلى الحملة الإعلامية الدولية المتواصلة حول ادعاءات كاذبة بالفساد والتي تم إطلاقها ضد أسرتي منذ ما يقرب من 10 سنوات.
وأضاف: “لقد قررت أسرتي أننا ببساطة لا نستطيع أن نبقى صامتين بعد الآن في مواجهة مثل هذه التقارير التشهيرية المستمرة. حان الوقت أن ترد الأسرة وبشكل مباشر. هذا البيان يمثل ردنا في هذا الصدد”.
وأوضح جمال مبارك أنه “منذ عام 2011، تم الشروع في العديد من إجراءات التحقيق والعقوبات ضد أفراد عائلة مبارك في الاتحاد الأوروبي وخارجه. وكانت الإجراءات التقييدية الواسعة النطاق التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي ضد الرئيس وعائلته ذات أهمية خاصة”.
وقال: “هذه الإجراءات، والتي استمرت لما يزيد عن 10 سنوات، قد وصلت الآن إلى نهايتها. ولقد برأتنا تلك الإجراءات تماما وأكدت على الموقف الذي طالما تمسكت به أسرتي على مدار أكثر من عقد من الزمان مؤكدة على وجه التحديد أن عقوبات الاتحاد الأوروبي ضدنا كانت دائما غير قانونية”.
وأضاف: “لقد كانت بالفعل رغبة والدي الراحل أن يتم شرح مثل هذه الإجراءات للعالم بأسره. إن وفاته قبل الانتهاء من هذه الإجراءات تعني أنني أحمل هذا العبء على كتفي، وهو عبء أحمله بكل فخر والتزام”.
واعتبر جمال مبارك أن “الوقت قد حان لوضع الأمور في نصابها الصحيح”. وقال: “اليوم وبعد 10 سنوات من التحقيقات المستفيضة، بما في ذلك العديد من طلبات
الاعلام عجيب مالكم ومال البنت
جه اليوم اللي الناس فيه تتحسر علي ايام مبارك !!
قال شعبية رهيبة قال يتمتع بيها السيسي !!
رهيبة دي تبقي امك
انتو بتضحكوا علي مين .؟