الفيشاوي: لم أقرب الجنس منذ 12 عاما.. ومع إباحة الحشيش بمصر

أكد الممثل المصري فاروق الفيشاوي أنه لم يمارس الجنس منذ 12 عاما، وأنه لم يخن أيا من زوجاته الثلاث، مشيرا إلى أنه لا يعرف ما إذا كان الحشيش حراما أم لا، لكن القوانين في هولندا وكندا تبيحه بنسب معينة، وبالتالي فلا مانع -حسبما يرى- من تطبيق هذه القوانين في مصر.

وشدد على أنه ضد الجدار العازل مع قطاع غزة، وتوريث الحكم في مصر لجمال مبارك، وضد غشاء البكارة الصيني، وممارسة الجنس بدون زواج، وإباحة الدعارة، والإجهاض، وظاهرة عمرو خالد، لافتا إلى أنه مع مقاومة حماس وحزب الله، وحجاب الفنانات.

وقال الفيشاوي –في مقابلة خاصة مع برنامج “بدون رقابة” على قناة Lbc مساء الأربعاء 10 مارس/آذار الجاري-: “أنا مطلق منذ عام 1998م، ولم أقم علاقة جنسية منذ ذلك الوقت؛ لأني لا أمارس الجنس إلا من خلال الزواج، ولذلك فأنا ضد الجنس بدون زواج”.

ونفى أن يكون خان أيا من زوجاته الثلاث، وبالتحديد زوجته الأولى سمية الألفي، مشيرا إلى أنه لم يخنها مع زوجته الثانية سهير رمزي، وأنه لم يدخل في علاقة مع الأخيرة إلا بعد انفصاله عن سمية.

وأوضح أن زواجه من سمية استمر 13 عاما، وأنها تحملته كثيرا، مشيرا إلى أن سبب انفصاله عنها أنه صعب وأشفق عليها من نفسه، وأن هذا الانفصال لم يكن بسبب الخيانة أو الإدمان، إنما أنا خذلتها كزوج.

تسجيل إباحي

أضاف: “الزواج مقبرة الحب بالنسبة لي لذلك اعتزلته، وأنا حاليا لا أصلح أن أكون زوجا لأني ليس عندي قدرة على الاستقرار ولست منظما. وفي تجارب زيجاتي الثلاث زوجاتي استحملنني كثيرا”.

وعن انتشار تسجيل إباحي على الإنترنت يجمعه بالفنانة معالي زايد، قال الفنان المصري: “لم أهتم بهذا الأمر، ولم أهتم بسماع هذا التسجيل؛ لأني أعتبر من أطلق هذا الأمر سافلا وسخيفا ولا يستحق أن أرد عليه”.

وتابع قائلا: “مثل هذه الشائعات والنزوات العاطفية تلاحقني منذ فترة طويلة، كنت في البداية أغضب وأرد بغضب، لكني هدأت مع الوقت، وبدأت أتجاهل مثل هذه الأمور حتى لا أعطي لها أهمية”.

وأوضح الفيشاوي أن ابتعاده عن السينما يرجع إلى كبر سنه، مشيرا إلى أنه يمثل منذ 30 عاما، وأنه سوف يظل يعمل في التمثيل مادام قادرا على الوقوف أمام الكاميرا والأداء.

وهاجم سينما الشباب حاليا، معتبرا أنها لا تشرف السينما المصرية؛ لأنها ليس لها لون ولا طعم ولا رائحة، معربا عن سعادته بأنه غير مرغوب في هذه السينما؛ لأنها أصبحت مثل “الفيشار” (منفوخة على الفاضي).

انتقاد إمام وخلو الإغراء

الفيشاوي اعتبر أن الفنان أحمد السقا هو أبرز فناني الجيل الحالي، وأنه الأكثر قدرة على الاستمرار والنجاح، مشيرا إلى أنه يتميز عن منافسيه: أحمد حلمي وأحمد عز وهاني سلامة.

ولم ينف تقديم أفلام غير جيدة في بدايته مثل كل الفنانين، حتى يتواجد على الساحة، إلا أنه شدد على أنه يكفيه أن 40% من أفلامه جيدة، مشيرا إلى أنه لم يكن النجم الأول دائما؛ لأنه كان يفضل العمل مع فنانين كبار حتى يقدم أعمالا جيدة.

وانتقد ثقة عادل إمام الزائدة عن الحد في نفسه، خاصة أنه تجاوز أكثر من أمر، ويجب أن يحتفظ بآرائه لنفسه، معتبرا أنه تجاوز في مقولته: “من يريد أن يعرف تاريخ مصر فلير أفلامي”.

وأضاف أن “تاريخ مصر أعظم بكثير من أفلام أي فنان؛ لأنه لا يُعقل أن “الهلفوت” أو “عنتر شايل سيفه” يمثل مصر، ولا أخشى غضب إمام من كلامي؛ لأنه صديقي وهذه ملحوظة أرجو أن يأخذ بها”.

ورأى الفنان المصري أيضا أن عرش الإغراء في السينما المصرية خال في الوقت الحالي، خاصة أن الموضوعات ليس فيها الجرأة الكافية التي تقدم نجمة إغراء، مشيرا إلى أن الإغراء ليس معناه تقديم الجنس أو السحاقية كما نرى في الأفلام هذه الأيام.

وأكد أن اعترافه بالإدمان أشعره بالمسؤولية، وجعله يملك الدافع القوي لتخطي هذه الأزمة، مشيرا إلى أنه تورط في الإدمان من خلال بعض أصدقاء السوء من خارج الوسط الفني، وأنه لم يجر أحد أصدقائه لهذا الأمر.

وشدد على أن اعترافه بالإدمان ساعد كثيرا من الناس على الشفاء ومقاومة هذا المرض، مشيرا إلى أنه توقف عن التعاطي منذ عام 1988م، وأنه لم يُضبط مؤخرا في مطار بيروت بحيازته مخدرات.

ضد الجدار العازل

وأكد الفنان المصري أنه ضد قيام مصر ببناء الجدار العازل على الحدود مع قطاع غزة؛ لأن إقرار هذا الأمر يجبرنا على عمل جدار مع السودان وليبيا، مشيرا إلى أن فلسطين عربية، وغزة كانت إحدى المدن المصرية قبل عام 1967م.

وقال: “بناء الجدار شيء محزن، والتخلي عن غزة أمر صعب، كل ما افتكر هذا الأمر لا أعرف أنام، وكنت أعاني من الكوابيس، لأننا تخلينا عن أهلنا في قطاع غزة، وأغلقنا الأنفاق“.

وأوضح أنه مع المقاومة التي تشنها حركة حماس في قطاع غزة، وحزب الله في الجنوب اللبناني ضد الاحتلال الإسرائيلي، معتبرا نفسه قوميا عربيا، وأنه مؤمن بالمقاومة لأن فيها الخلاص للأمة العربية والإسلامية.

وشدد الفنان المصري على أنه ضد توريث الحكم في مصر، وأنه مع التغيير، مشيرا إلى أنه لن ينتخب جمال مبارك لخلافة والده، وأنه يتمنى أن يتولى الدكتور محمد البرادعي الرئاسة، وأن يتغير الدستور حتى يدخل هذا الأخير الانتخابات.

وأكد أنه ضد منع دخول المنقبات الجامعة لأنها حرية شخصية، لافتا -في الوقت نفسه- إلى أنه ضد تجسيد الأنبياء في الأفلام؛ لأن الإسلام يحرم ذلك الأمر ولا يجب تخيطه أبدا.

الشذوذ والدعارة والإجهاض

الفيشاوي كشف كذلك عن أنه رفض القيام بدور الشاذ جنسيا في فيلم “عمارة يعقوبيان”؛ الذي قدمه الفنان خالد الصاوي، لأنه لا يحب هذه النوعية من الأدوار، فضلا عن أنه خجل من أن يقوم بهذا الدور خوفا على أن يؤثر ذلك على ابنه عمر في دراسته.

وأشار إلى أنه ضد غشاء البكارة الصيني أو عمل الفتاة عملية ترقيع، معتبرا أنه من الأفضل أن تحافظ الفتاة على نفسها. وشدد على أنه ضد إباحة الدعارة في مصر، لكنه أيد استعمال الفياجرا.

وأكد الفنان المصري أنه مع تجريم القانون لتواجد الشواذ في المجتمع، قائلا: “إن مجتمعنا شرقي، ولا ينفع أن تكون فيه هذه النوعية من البشر، ولو هذه النوعية موجودة نطلب من الله الستر عليهم”.

وشدد الفيشاوي -في الحوار- على أنه ضد دعاة الفضائيات؛ لأنهم حولوا الدين إلى حكايات ملفقة وحرفوا في الدين، بحسب تعبيره، مشيرا إلى أنه ضد ظاهرة الداعية عمرو خالد.

وأوضح أنه مع حجاب الفنانات إذا كان عن قناعة، لكنه شدد -في الوقت نفسه- على ضرورة أن تحترم الفنانات ضوابط حجابهن، ويجلسن في بيوتهن، ويبعدن عن الفن نهائيا.

وشدد على أنه ضد أن يكون رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى مستهدفا في قضية اتهامه بقتل الفنانة اللبنانية سوزان تميم؛ لأنه اقتصادي كبير، مشيرا إلى أنه ليس رجل الأعمال الوحيد الناجح في مصر.