كشفت مصادر جريدة هسبريس المغربية أن سبع ساعات تفصل فرق الإنقاذ للوصول إلى الطفل ريان. بسبب مشاكل في الربط ومخاوف من وقوع شقوق صخرية وانجراف التربة.
وأوضحت هذه المصادر أن السلطات ستواصل تدخلاتها بالاعتماد على ثلاثة طبوغرافيين ومتخصصين في حفر الآبار.
وهكذا من المرتقب أن تحمل الساعات الأولى من صباح يوم غد أخبارا جديدة بشأن وضعية الطفل ريان الذي سقط في ثقب مائي بالقرب من منزله بمركز تمروت منذ يوم الثلاثاء.
وكانت قد بدأت، منذ ساعات، أخطر عملية لإنقاذ الطفل ريان بدخول المزيد من عناصر الإنقاذ إلى النفق قرب موقعه في البئر ، لكن وقوع انهيارات جزئية أثارت المخاوف.
وكانت السلطات المغربية قد استقدمت أنابيب أكبر من الموجودة في موقع سقوط ريان، حيث قامت فرق الإنقاذ بالعمل في عمق الحفرة لتجهيز النفق الأفقي للوصول لموقع ريان في البئر.
مع إحترامي لمشاهر أهل هذا الطفل وتمنياتي الصادقة بعودته لهم سالماً، لكنه سؤالٌ يأبى إلا أن يشقَّ طريقه للعلن: ماذا عن عشرات – إن لم نقل مئات – الأطفال الذين يموتون برداً أو جوعاً أو حتى بقصف طائرات يقول مُسيّروها أنهم دعاة سلام!؟ ماذا عن مشاعر أمهات وآباء أولئك الأطفال الذيم يرحلون عن عالمنا وليس لهم قلم يكتب عنهم؟!
حتى في احتساب البلاء في “خيار وفقوس”!؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته عزيزتي لجين كيفك وعيلتك.
اكيد معك حق ولكن صعب المقارنة يعني اذا بدنا نفكر بمشاعر الامهات الثكالى بصير بدنا نترك الصبي(او غيره من حوادث مشابهة) يموت بالبير !ما يصح هذا خاصة المغرب من الدول التي لا تشارك ولا تبعث ميلشيات تقاتل وتقتل الشعوب العربية الاخرى .
هذه الحادثة حتى وان لم ينجو الطفل لا سمح الله تجربة يجب ان تكون مثال لمناطق اخرى (ان روح اي مواطن فقير او غني طفل او عجوز لا يجب الاستخفاف في احتمال انقاذها).ويصرفوا اموال على عملية الانقاذ حتى وان فشلت هذا الطفل احق بكل قرش يصرف على انقاذه.
اما اطفال الدول الاخرى ف خلص الحكي بحقهم تعبنا كناس نقول شو ذنبهم ولا حياة لمن تنادي انما نشكو امرهم لله وقضائه عالارض ما عاد في عدل .
وعليكم السلام والرحمة مدام محايدة
كيف الصحة إن شاء الله بخير؟ نحنا نشكر الله كله تمام
والله مو استخفاف بوضع الطفل لا سمح الله، والله يرجعه لأهله سالم (بحال لسه ما رجع)
بس الفكرة لو الأطفال يلي راحوا وكل يوم عم يروحوا كان في أقلام تكتب عنهم يمكن يمكن ما كانوا راحوا .. الحملة الإعلامية التي تغطي موضوع ريان أكيد عم تفتح جروح أمهات ثكلن أطفالهن .. مو بس الأمهات بل جيران وأهل وأقارب كل طفل رحل عن عالمنا قبل أن يجد لنفسه مقعداً في مدرسة أو أرجوحة في عيد!
نحنا المدنيين شو ذنبنا نصير طرف بخلافات الكبار (الكبار من حيث المقدرة وليس القَدر)؟
ليسامحني أي قارئ وجد في تعليقي عدم تعاطف مع ريان فقد يكون قلمي قد خانني، فهو مُثقل بذكريات الحرب .. حرب سرقت – أو تكاد تكون – نصف سنين عمري
فاعذروي تنهيدة لم أستطيع أن أتحكم بها
كوني بخير
بالعكس ما محتاجة انك تعتذري كتير ناس متلك تطرح نفس السؤال وهذه الفطرة الانسانية .اخي من شوي كان عم يحتد علينا (على كروب اخواني واخواتي)والله ذكر بالاسم اطفال سوريا واليمن وغزة ليبيا واطفال المخيمات السورية ،وذكرّنا بقصة واحد عنا بالضيعة من زمان ٣ ابناء شباب له ماتوا بالبئر وانو لا فرق ولماذا الكل مهتم اوفر.
قبعتت له فيديو الطفل السوري من درعا المختطف (محمد فواز القحيطان)وقلت له هل ستجد هذا الفيديو على كل المحطات والمواقع بدعوة واحدة كمان الطفل ريان بدون مشاحنات طائفية وسياسية اكيد لا (لانه ببساطة طفل حرب وسياسة )
وكل فريق بقول الطرف الاخر وعصاباته هو الخاطف فتجدين مع كل دعوة اتهام …
وانه من غير المنطقي المقاربة والمقارنة بين الحوادث الفردية والأخرى الجماعية
الانسانية عالجميع اكيد الشيوخ الاطفال النساء خط احمر في الحروب وفي كل الاوقات والازمنة ولكن الان تغير الوضع فنجد أن المسلحين يأخذون من المواطنين ومساكنهم حصوناً لهم ولاسلحتهم فاذا ضرب عدوهم المكان وقتل الابرياء (يستغلون الامر انسانياً) .
متل من يومين القريشي قبح الله وجهه يوم الحساب تبع داعش عارف الطيران فوقه ساعات يحوم قاصد قتله ولم يخرج نساؤه واطفاله من المبنى ،فقتلوا معه.ونفس الامر في لبنان واليمن .
لقد اخرجوه من البئر و فرح الجميع ،، و نقل للمستشفى لكن انتقل إلى رحمة الله و عفوه..رحمك الله يا صغيري،، و جعلك طيرا من طيور الجنة و ألهم ذويك الصبر والسلوان و انا لله و إنا إليه راجعون ??