بعد أنشغال المواقع الاخبارية العربية ومواقع التواصل الاجتماعي بخبر حصولها على المرتبة الاولى كنجمة أفلام اباحية لموقع “بورن هاب” تساءلت ميا خليفة ان كان هناك أشياء أخرى في الشرق الأوسط بجانب قصتها.
وقالت خليقة في تغريدة على حسابها في موقع تويتر: “أليس هناك ما يشغل الشرق الأوسط الى جانب قصتي، ماذا عن انتخاب رئيس (لبناني)؟ أو مواجهة “داعش”.
وكانت عائلة ميا خليفة قد أعربت عن أسفها لتداول اسم ابنتهم بعدما حلت في المركز الأول عبر موقع “بورن هاب” وتباهيها بـ “تصرفاتها اللأخلاقية”.
وقالت العائلة: “هي من مواليد شباط 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب. وتزوجت في شباط 2011 من مواطن اميركي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذاك التاريخ”.
وتابعت، في بيان: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد من الوطن، حيث اولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعادتنا. لذا نشدد على اننا براء من تصرفتها التي لا تعكس لا ايمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الاصيلة، ونتمنى ان تعود عن ضالتها عودة “الابن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الام لبنان”.
كان الله في عون هده العائلة مع هده البنت المنحرفة الله يهديها .