انتشر منذ أيّام قليلة فيديو على مواقع التواصل الإجتماعي يُظهر صبيّتين: الأولى تقرأ ما يُشبه نشرة أخبار شعرية، والثانية تردّ عليها بأغنية. عنوان الفيديو كان: “لبلادي” وتمّت فيه مناقشة الأوضاع من سورية إلى فلسطين فلبنان والعراق. ألم الحرب ولوعة الاغتراب، الموت والمؤامرات والحقّ في الحياة.
شارك الملايين الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي: لبنانيون وسوريون وتونسيون وفلسطينيون. الفيديو جمع المؤيّد والمعارض، الكلمات العميقة جرّحت الضمائر فخجلنا لوهلةٍ عن نسياننا القضايا المهمة. لكن أحداً لم يفكّر في ضرورة تقفّي آثار الفيديو ومعرفة من يكمن وراءه، وما إن كان المُعدّون يمثلون الحرية والحق اللتين نُؤمن بهما.
استفاق الجميع على خبر يتمّ تداوله: “الفتاتان شبيحتان للنظام السوري”، قناة “الإخبارية” السورية خصّت الأغنية بتقرير خاص.
كاتب المقال واحد تافه وعنصري .. وحيوان كمان
الاتجاه السياسي لا يُفقد العمل قيمته، لا يبخس أعمال الآخرين إلا كل لئيم وقليل أصل (هادا إذا كان عنده أصل)
“قبل أن يستفيقوا على خبر انه لشبيحتان للنظام السوري” عنوان تحريضي فيه من اللؤم ما يكفي لتخريب العالم بأكمله .. ورغم تحفظي على أعمال النظام السوري، بس بتعرفوا شو؟ بقيان غصباً عن كل نباحكم
بس يسقط هالبغل
وبس يسقط هالـ شيطان…………………………………. بعدين منحكي بإسقاط الأسد
ولا الإجرام مسموح لناس ومحرم على ناس ؟؟؟
تلفزيون الجديد .. طز فيكم
بس تعرفوا أبو الدلوع الحريري ساعتها تعوا احكوا
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
شبيحات حسناوات كالزهور الخادعه للنحل تكون جميله لكنها قاتله
وهؤلاء كزعيمهم بشار قاتل انيق طبيب عيون اختار ان يسلب الراحه من عيون السوريين
فعلا. دموع في عيون وقحه
انا شفت الكليب وكتير حلو ومعبر