أثار الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، الجدل بعدم تصديقه لرواية لسيدة مصرية قدمت شكوى ضد زوجها تتهمه بتعذيبها وربطها بـ “الجنزير”، لمدة 20 يوما، فضلا عن تصريحها أنه اعتاد ضربها بكرباج.
وبرر مبروك عطية عدم تصديقه لكلام السيدة، خلال لقائه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج “يحدث في مصر” المذاع عبر فضائية “إم بي سي مصر”، إن النساء يبالغن بالشكوى. وذلك تعقيبا على قول السيدة إنه سبق لزوجها أن ضربها بسكين في ساقها.
وقال مبروك عطية: “لحظة انفعال، أكيد استفزتيه، مضربكيش من غير سبب”. وأردف: “لو قام من النوم أو رجع من الشغل ضربك يبقى مجنون، ولو مش مجنون يبقى اكيد فيه سبب، لا يصل رجل لهذه الدرجة إلا إذا تم استفزازه”.
ونصح مبروك عطية، السيدة بالصلح مع زوجها، لأن لديها منه 3 أطفال، ولن تجد أحدا يتزوجها، مردفا:”ترجع له وتحاول تصلح من حاله”.
وقد اثار مبروك عطية موجة من الجدل بسبب تعليقه والتي وصفها كثيرون بأنها ظلم اضافي للسيدة حيث كتبت احداهن: “يا أخي حرام عليك. إنت بتقهر الست أكثر ما هي مقهوره. يعني علشان هي ناقصه عقل و دين تعمل فيها كدا…. بقولك جوزها مجرم بيبيع مخدرات و بيضربها و بياذيها و مش قادره تقول فيه حلوه حلوه لإنه تجرد من آدميته و بيعاملها معاملته ملك اليمين أو السبيا.. إنك المفروض إنك عاقل و بتقول كلمه الحق. يعني علشان تصلح صوره الدين تموت الست. شريف بيقولك يعني لو حصلها حاجه نشيلها إحنا تقوله آيوه…. ليه هو إنت اشتريتها علشان لابسه خمار…. حرام عليك ربنا هيحاسبك علي الظلم… دي متعوره و مضروبه و عامل محضر رسمي يعني بالعقل و القانون ضحيه. كفايه بقي. كرهتوتنا أكثر في الدين”.