توجت الهند بلقب ملكة جمال العالم 2017، بعد منافسة شرسة خاضتها ” مانيشى شولار”manushi chillar ” ملكة جمال الهند مع 118 ملكة جمال من مختلف أنحاء العالم، لتقتنص لقب miss world 2017 منهن.
فيما جاءت إنجلترا كوصيفة أولى بمسابقة ملكة جمال العالم التى أقيمت قبل قليل، بمدينة سانيا بالصين، والمكسيك وصيفة ثانية، واسترجعت الملكات لحظات سعادتهن من بعضهن البعض أثناء خوض المنافسة للاستعداد لحفل الختام حيث تشاركن معًا فى لحظات سعادة غمرها الفرح أثناء اللعب معًا والتنزه والتعرف على الأماكن الجديدة.
وكانت خمس دول قد وصلت لنهائى المسابقة وهن ” فرنس، وإنجلترا، وكينيا، والهند، والمكسيك” .
يذكر أن مسابقة ملكة جمال العالم هى الأكبر حول العالم حيث وتنقلها عشرات التليفزيونات حول العالم، وفازت مصر بها عام 1945 إذ اقتنصت اللقب انتيجون كوستاندا.
جميلة جدا تستحق اللقب هذا هو الاختيار الصحيح مو متل الي عدنا عاملة خمسين عملية تجميل وبوية وصبغ وتشارك بملكات جمال ?
مايا عزيزتي شفت سلامك وانا كنت مشغولة من التلفون وماقدرت أرد بنفس الوقت اعذريني
يارب تكوني بخير انتي وعيلتك ياطيوبة تحياتي لكي ???
وللعلم فقد كانت البداية المخزية لاسواق النخاسة المعاصرة التي يسمونها مسابقات ملكات لجمال..على يد الشيلوخ اليهودي “إريك مو رلي”.. الذي اطلق أول مسابقة قبل 50 عاماً للترويج لنشاطات شركته المتخصصة في اللهو المحرم وبيع الأجساد! ثم توسعت المسابقة وتطورت،حتى استقطبت أكثر من ملياري مشاهد تافه لا عقل لهم،بل تسيرهم الغرائز،لانهم اضل من الانعام سبيلا.
“في بريطانيا وحدها وحدها قدر عدد المشاهدين بـ 18مليون مشاهد، قبل ثلاثين سنة”.
…ولكم ان تتساءلوا كيف هزم هؤلاء التافهون امتنا..رغم انهم تافهون لولا وجود مطاياهم الجاثمين على صدورنا منذ اكثر من قرن !!!
وقد تنبه العقلاء في الغرب لخطر سوق النخاسة هذا، وقامت مظاهرات ضدها وخاصة بعد إشاعتها لبعض المفاهيم (مثل العلاقات الغير شرعية أو الشذوذ وغير ذلك).وكان من اسباب غضب العقلاء على تلك المسابقات، التركيز على مبدأ على معاملة المرأة كجسد فقط وكانها حيوان .
وقد رفع مئات المتظاهرين في بريطانيا العام الماضي لافتاتم تهتف ضد هذه المسابقة التي اعتبروها وسيلة لتحطيم القيم الأخلاقية والأسرية.
وللاسف حصل هذا في الغرب الكافر الذي يعتبر المراة سلعة وليس انسانا ولم نرى الاعتراض في بلاد الاسلام، التي من المفروض انها ترى المراة درة مصونة/يجب اكرامها اما وزوجة واختا/مصداقا للقول الماثور ..ما اكرمهن الا كريم وما اهانهن الا لئيم !!
اللهم اعن دولة الاسلام للقضاء نهائيا على هذه العهارة لتعود امة الاسلام خير امة اخرجت للانام..لانها امة الطهروالعفاف والحياء المشهور عند الاناث ..والامة المكلفة باخراج الناس من ظلمات العبودية للبشر والاهواء والغرائز الى نور العبودية لله الواحد الجبار القهار الكبير المتعال.
وماذا بعد تاج الجمال؟
بعد كل تلك المسابقات لتطوير الذوق! ولاختيار الأجمل.. نفاجأ بأن كثيراً ممن يرتدين تاج الجمال العالمي ينحدرن لمصير غريب.
فبعضهن يحترف الرقص الليلي (ملكة جمال بو رتو ريكو) أو تمثيل أدوار الإغراء(ملكات جمال الهند)، ويتهم بعضهن في قضايا أخلاقية أو يقعن ضحية حوادث اعتداء (ملكة جمال إسرائيل) وفضائح شذوذ (ملكة جمال فرنسا) أو حتى يقعن ضحية جرائم قتل وغيرها (ملكة جمال أمريكا للأطفال)
فأي جميلات هن تلك الجميلات؟ وماذا جلب لهن تاج جمالهن من سعادة؟
وعلى ذكر الملكات
* أما الملكات والأميرات الفرنسيات فكانت لهن طرق عجيبة في الاهتمام بجمالهن. ففي الوقت الذي كانت فرنسا تعاني فيه من المجاعة والفقر والأمراض، كانت الملكة ماري انطوانيت لا تتنازل عن حمامها اليومي المكون من عشرات الليترات من الحليب مع العسل التي تغطس فيها للعناية ببشرتها!! حتى ثار عليها الشعب وقطع رأسها بالمشنقة.. ولم تفدها نعومة بشرتها ولا جمالها إذ لم يحبها الشعب.
* وفي اليابان كانت النساء من شدة حرصهن على صغر أقدامهن – وهي علامة هامة للجمال لديهم- يقمن بإلباس بناتهن أحذية حديدية منذ الصغر حتى لا تكبر القدم.. وكانت هذه الطريقة تسمى أقدام الزنابق،وعي طريقة معذبة جداً ومتعبة.
مع ربط القدمين بسلسلة صغيرة حتى لا تسير الفتاة بخطوات واسعة وتتعود على (نعومة) المشي!
وقد استمرت هذه الطريقة حتى منعتها الحكومة بقرار رسمي بعد الحرب العالمية الثانية وحررت البنات من أغلال الجمال لأنها كانت تسئ لسمعة البلد إنسانياً.