التزم الناطق الرسمي للحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، الصمت إزاء شائعات انفصال العاهل المغربي الملك محمد السادس عن عقيلته للا سلمى، والتي تداولتها وسائل إعلام.
واكتفى في رده على سؤال ممثل وكالة الأنباء الإسبانية بخصوص الموضوع، خلال الندوة الصحفية التي أعقبت المجلس الحكومي اليوم الخميس، بالقول:”السؤال يوجَّه للديوان الملكي”.
وأضاف:”الصحف الإسبانية التي نشرت الخبر لم تذكر مصادرها التي قالت إنها مقرَّبة من القصر”.
وكانت مجلة “هولا ” الإسبانية نشرت الخبر يوم أمس الأربعاء، استنادًا إلى ما أسمتها “مصادر مقرَّبة من الأسرة الملكية في الرباط”، وتناقلته وسائل الإعلام، كما أنه أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.
من جهتها، طالبت العديد من المواقع المغربية بخروج الحكومة والديوان الملكي عن صمتهما، وتأكيد الشائعة، أو نفيها، احترامًا لحق المواطنين المغاربة في الاطلاع على الأخبار الخاصة بملكهم قبل وسائل الإعلام الأجنبية.
وكان غياب الأميرة للا سلمى عن صورة الملك محمد السادس داخل المستشفى بعد عملية جراحة القلب التي خضع لها، قد أثار استغراب وتساؤل المغاربة، خاصة مع وجود كل أفراد الأسرة الملكية المقربين، وهو الأمر الذي ساعد على انتشار شائعة الطلاق، وتصديقها بسرعة.
بصفتي مواطنة مغربية اكذب كل هذه الاشاعات الاتية من مجلة اسبانية معروفة بعداءها الكبير للدولة المغربية العلوية الشريفة وتكون هي من سربت الاشاعات ,اهدافها خلق فتنة بين صفوف المواطنين خصوصا انها استغلت اجراء الملك محمد السادس حفظه الله لعملية جراحية حديثا, للمس بمصدر وقوة الوطن الا و هو امن و استقرار البلاد ,,, لكن السحر سينقلب على الساحر حتما
هي مجرد اشاعات و الديوان الملكي ليس له الحق في التدخل في شؤون القصر مهما كانت الاسباب , نحن دولة ملكية قوية مترابطة بحب شعبها للملك و للوطن و الخونة لا مكان لهم معنا
نعم صحيح وقع طلاق القنافذ
مجلة Holaالاسبانية هي المجلة الوحيدة الأجنبية التي أعطي لها السبق الصحفي في نشر أخبار عائلة الملك و مصادرهم تكون مقربة من القصر..هذا شيء معروف!
على كل حال سواء طلف الملك زوجته أم لا، هذا شيء يخصهما و لا شأن لنا به، لأن الأهم في الحاكم هو إنجازاته و ماذا قدم للوطن و الشعب و ليس زواجه و طلاقه و ختان أبنائه.