معظم نساء العالم عندما يمررن بمصبية أو محنة أو وعكة صحية يضعفن نفسيا وجسديا ولا يعرفن إلا البكاء والتذمر من الحال، لكن في الحادثة الأقوى التي هزت مشاعر كثير من النساء ما زالت الإعلامية الفلسطينية ميساء أبو غنام التي أصيبت بمرض السرطان وفقدت شعرها تقدم برنامجها التلفزيوني، الذي جعلها امرأة بقوة داخلية كبرى وبثقة أكبر وتُقدِّر نفسها أكثر، ولم تتعايش مع المرض بل تحدته.
وكانت أبو غنام على موعد مع مرض السرطان الذي صدمتهُ أكثر مما صدمها، فعلمت أنه مجرد مرض جزئي، موضحة أن أصعب مرحلة في حياتها كان تساقط شعرها الأسود الكثيف عندما بدأت تتعالج كيمياوياً، وجربت وضع شعر مستعار “باروكة” ولكنها قررت بعد فترة وجيزة الخروج بدونها، ولم تنصت لتوجيهات الأطباء بعدم قيادة السيارة، فكانت هي من توصل أبناءها إلى المدرسة، ورفضت استقدام من يخدمها في المنزل، فكانت تعمل في البيت بنفسها وتطبخ بدلاً من شراء الوجبات الجاهزة.
وأضافت أبو غانم أن ابنتها ذات الـ 3 أعوام وابنها الذي يبلغ من العمر 8 أعوام كانت ردود فعلهما طبيعية، لأنها فقدت شعرها وليست حياتها، حسب قولها.
وتحدثت أيضا عن ضرورة تقدير الأزواج لزوجاتهم المصابات بسرطان الثدي، وأنه يجب عليهم حب وتقدير زوجاتهم لذاتهن بغض النظر عن تساقط شعورهن ورموشهن، وطلبت من الجميع أن يشارك في حملات مرض السرطان لدعمهن حسب جريدة الوطن الكويتية.
الله يشفيك يا اختي ندي ويشفي جميع مرضى المسلمين
كانت حلوه
وصارت احلى
اول مره اشوف اقرع حلو
الله يشفيها ويشفي مرضى المسلمين
اي مرض هو اختبار من الله عز وجل وهو اي محبة من الله وما لنا الا الصبر على هذا الامتحان . عفانا الله وعافاكم من الامراض واتمنى الشفاء العاجل لجميع المرضى