أكد تقرير غير رسمي أن الطبيبة اليهودية التي ادعت بأنها ضحية لمعاداة السامية، بعد أن أجبرت على مغادرة الطائرة إثر نزاع نشب بينها وبين سيدة فلسطينية، كانت المبادرة بالتهجم عليها ووصفتها بالقاتلة واتهمتها بحمل متفجرات داخل حقيبتها.
وأشار التقرير الذي أعده تلفزيون “دبيلو بي بي إف”، إلى أن الطبيبة اليهودية ليزا روزينبيرغ، وصفت مسافرة فلسطينية كانت تجلس إلى جانبها على إحدى طائرات “جيت بلو” بمطار فلوريدا الأمريكي بـ “القاتلة”، وعممت هذا الوصف على جميع الشعب الفلسطيني واتهمتهم بقتل الأطفال.
وذكرت صحيفة دايلي ميل البريطانية أن روزينبيرغ ادعت في تصريح لوسائل الإعلام المحلية بعد إجبارها على مغادرة الطائرة، بأن المرأة الفلسطينية التي تجلس إلى جوارها وصفتها بـ الخنزيرة الصهيونية”، في حين أكدت شركة الطيران بأن وصف الطبيبة اليهودية للحادثة لا ينطبق مع الواقع.
وأشارت المضيفات في الطائرة إلى أن روزينبيرغ ذهبت إلى أبعد من الشتائم والاتهامات العنصرية، حيث ادعت بأن المرأة الفلسطينية تحمل متفجرات داخل حقيبتها تخطط لاستخدامها في تفجير الطائرة.
وأنكرت روزينبيرغ أن تكون المبادرة بالتهجم على جارتها في المقعد، واتهمت المضيفات بتلفيق القصة وتحريف الحقائق على حد قولها.
وبيّن التقرير بأن المشادة الكلامية بدأت بين المرأتين بعد أن سمعت المسافرة الفلسطينية روزينبيرغ وهي تشيد بالحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، واعتبرت تصريحاتها عدوانية وتبادلت المرأتان الاتهامات والشتائم على مرأى ومسمع باقي الركاب.
ولم تتوقف الطبيبة اليهودية عن الصراخ، ولم تنجح محاولات ضابط الأمن لتهدئتها، مما استدعى طردها من الطائرة.
هذة صهيونية حقيرة دمها نجس قذرة ، لو كانت طبيبة فعلا لكانت تعرف معنى الإنسانية والرحمة لكنها حشرة تستحق الطرد من الطائرة ،صهاينة كلاب أحقر شعب بالكون ،،، وكل التحية والتقدير للسيدة الفلسطينية التي كانت على متن الطائرة